بمناسبة اختيار المنظمة العربية للسياحة مدينة العلمين الجديدة "عاصمة المصايف العربية" لعام 2025، عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "العلمين.. مدينة كل الشهور".
يوثق الفيلم قصة تحول مدينة العلمين الجديدة من مدينة صغيرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط كانت شاهدة على الحرب العالمية الثانية، إلى واحدة من أحدث مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط.
ويبرز الوثائقي أن المدينة أصبحت صالحة للعيش طوال العام ولكل المصريين، بفضل تجمعاتها السكنية متكاملة الخدمات، وكونها ركيزة أساسية للتنمية والسياحة والاستثمار.
شهادات الخبراء:العلمين تجمع بين الأصالة والمعاصرة
خلال الفيلم الوثائقي، أشار الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إلى أن ما يميز مدينة العلمين الجديدة هو مجموعة الأبراج الحديثة التي يمكن رؤيتها من عدة اتجاهات، سواء من داخل مصر أو من البحر، مما يجعلها علامة بصرية قوية للمدينة.
وأضاف الدكتور وجيه عتيق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن مدينة العلمين الجديدة جمعت بين كل الأشياء الجميلة، منها ما هو قديم ومتمثل في المسلة، والمعاصر في الأبراج السكنية الرائعة، لربط الماضي بالحاضر، بهدف إظهار تاريخ مصر العريق للعالم في عصرها المعاصر.
معايير الاختيار: تميز في البنية التحتية والخدمات
يأتي اختيار المنظمة العربية للسياحة لمدينة العلمين الجديدة عاصمة للمصايف العربية لعام 2025 بعد استيفائها للمعايير التي وضعتها المنظمة. وتشمل هذه المعايير: الإدارة والعمل التنظيمي بالمصيف، والبنية التحتية، وأنماط وموارد الاستجمام والترفيه، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والأمن والسلامة والصحة، والاستجابة للمستجدات السياحية، ونتائج قياس وتحليل الأداء.
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة العربية للسياحة تمنح هذا اللقب سنويًا لإحدى المدن العربية التي تحقق تميزًا في مجال السياحة الشاطئية والمصايف. ويهدف هذا التكريم إلى تعزيز التنافسية بين المدن العربية وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في قطاع السياحة، خاصة وأن المدن التي حصلت على هذا اللقب سابقًا قد حققت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين إليها مقارنة بالمواسم السابقة.
0 تعليق