أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أول أمس الجمعة، عن إقالة 3 من كبار مسؤوليها، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق بإفشاء معلومات غير مصرح بها.
 

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن "الإقالات شملت كلًا من دارين سيلنيك، نائبة رئيس كبير الموظفين، وكولين كارول، كبيرة موظفي نائب وزير الدفاع، إلى جانب دان كالدويل، كبير مستشاري الوزير بيت هيجسيث".

وصدر عن المسؤولين الثلاثة بيان مشترك، يوم أمس السبت، عبر منصة "إكس"، اتهموا فيه البنتاغون بـ"تشويه سمعتهم عبر اتهامات لا أساس لها"، مؤكدين في البيان، الذي نشره كالدويل أنهم "لم يتلقوا أي إخطار رسمي حول تفاصيل التحقيق أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق جارٍ أصلًا".

وأضاف المسؤولون الثلاثة في البيان: "نحن الثلاثة خدمنا بلادنا بشرف في الزي العسكري، بما في ذلك المشاركة في حربي العراق وأفغانستان، لاثنين منا، ندرك تمامًا أهمية أمن المعلومات ونعمل يوميًا على حمايتها".
يأتي هذا التطور بعد إعلان جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع الأمريكية، في مارس الماضي، عن نية الوزارة إجراء تحقيق شامل في تسريبات معلوماتية، يشمل اختبارات كشف الكذب، وذلك على خلفية تسريب إحاطة سرية خاصة بإيلون ماسك، لصحيفة أمريكية.

وأكد المسؤولون الثلاثة، في ختام بيانهم، استمرار دعمهم لإدارة الوزارة، قائلين: "رغم عدم عدالة هذه التجربة، فإننا نواصل دعم مهمة جعل وزارة الدفاع الأمريكية عظيمة مرة أخرى وتحقيق السلام من خلال القوة، ونأمل أن نستمر في دعم هذه الجهود بمختلف السبل".

يذكر أنه في أواخر فبراير الماضي، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن وزارة الدفاع الأمريكية مقبلة على تغيير جذري، في ظل عدم رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الطريقة التي ينظر بها العسكريون إلى جيشهم.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: "لقد حان الوقت لإحداث تغيير جذري في البنتاغون، لقد فشلوا في اجتياز 7 عمليات تدقيق متتالية، الثقة في الجيش بين العسكريين منخفضة، سوف يقوم الرئيس بإحداث تغيير جذري في البنتاجون".

وتحدثت ليفيت، عن قرار الرئيس الأمريكي بإقالة تشارلز براون، من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وهو أعلى منصب عسكري، قائلة إن "الرئيس الأمريكي كان غير راض عن أداء براون".

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل