وفي سياق متصل، أشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى "استعداد الجيش الإسرائيلي لمناورة عسكرية كبرى مستقبلية تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وتتضمن الخطة إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية مباشرة على المدنيين في غزة، بإدارة شركات أمريكية مدنية، في خطوة تهدف إلى إضعاف نفوذ حركة حماس وتقويض سلطتها".
ومن المتوقع أن تتطلب هذه المناورة العسكرية تجنيدًا واسع النطاق لقوات الاحتياط، بالإضافة إلى تحريك وحدات عسكرية نظامية من جبهات أخرى لدعم العملية، بحسب الموقع.
ولم يكشف الموقع عن موعد محدد لتنفيذ هذه المناورة، لكنه أشار إلى أنها ستكون واحدة من أكبر العمليات العسكرية في القطاع.
ويوم أمس السبت، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة له نقلتها القناة الـ14 الإسرائيلية، بأن "حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى، وأن إسرائيل لن تقبل إلا بإعادة جميع المختطفين".
وقال نتنياهو إن حركة حماس "رفضت المقترح وطالبت بإنهاء الحرب، ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل".
وأوضح أنه يدرك معاناة أهالي الأسرى والمحتجزين، لكن الجيش الإسرائيلي سيزيد الضغط على "حماس" حتى تحقيق كافة أهداف الحرب، وأنه "متأكد من إمكانية إعادة المختطفين دون تحقيق شروط حماس".
وشدد نتنياهو على عدم قبول حكومته بالشروط، التي "وضعتها حماس لأنها تريد إخضاعنا وإذا استسلمنا لإملاءات حماس الآن سنفقد كل الإنجازات، التي حققناها، ولن أستسلم للقتلة لأن الاستسلام يعرّض أمن إسرائيل للخطر".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "بلاده في مرحلة حاسمة من المعركة والمطلوب طول النفس للانتصار ولن نستسلم لحماس".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أصدر تعليماته في وقت سابق، للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق