عاجل

5 نقاط رئيسة حول قبة ترامب الصاروخية "الذهبية" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يواجه نظام الدفاع الصاروخي الطموح "القبة الذهبية" الذي يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييده، والذي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الصواريخ المتطورة، تساؤلات جوهرية حول جدواه العملية وتكلفته وتداعياته.

وفيما يلي 5 جوانب أساسية حددتها إلين ميتشل، وهي مراسلة الدفاع في صحيفة ذا هيل الأميركية، وتغطي للصحيفة كل الأمور العسكرية في البنتاغون وكابيتول هيل وغيرها:

أولا، من المرجح أن يتجاوز المشروع التمويل الذي خصصه له الجمهوريون

على الرغم من تخصيص مبلغ أولي قدره 24.7 مليار دولار، يتوقع الخبراء أن تصل التكلفة الإجمالية للقبة الذهبية إلى "مئات المليارات، وربما تريليونات الدولارات"، مما يعني تجاوز ما قدمه الحزب الجمهوري لإنجاز هذا المشروع بشكل كبير.

ويعزى هذا الإنفاق الضخم إلى الحاجة إلى ما بين 400 إلى أكثر من ألف قمر صناعي للاستشعار والتتبع، بالإضافة إلى توفير 200 قمر صناعي هجومي آخر -مسلحة بالصواريخ أو الليزر- لإسقاط أسلحة العدو.

 

German soldiers talk in front of a German Patriot missile launcher (L) and a tracking radar (R) during the multi-national excersise JPOW-4 in Peel, the Netherlands March 24. Joint Project Operation Windmill 4 (JPOW-4) is an international exercise in the tracking and destruction of ballistic missiles, cruise missiles and aircraft, in which Dutch, German, American, Danish, Luxembourg and Belgian units practise their Theater Missile Defence in a combined real and virtual theatre of operations. JPOW-4 is held from March 17 to March 25 in the Netherlands, Germany and Danmark.
صواريخ باتريوت جزء من ترسانة الدفاع الأميركية (الجزيرة)
ثانيا، دور ماسك مدعاة للتدقيق

تُثير إمكانية فوز شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، بعقود رئيسية مخاوف بشأن تضارب المصالح، نظرا لدوره كمستشار رئاسي وتبرعاته لحملاته الانتخابية.

ويتساءل المشرعون عما إذا كانت العقود "تهدف إلى إثراء السيد ماسك وغيره من النخب"، حيث علقت السيناتور جون شاهين على هذا الأمر بقولها: "عندما يتمكن أغنى رجل في العالم من أن يصبح موظفا حكوميا خاصا ويمارس نفوذه على تدفق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب في العقود الحكومية إلى شركاته، فهذه مشكلة خطيرة".

إعلان

 تساؤلات حول جدوى التكنولوجيا

يزعم ترامب "أننا نمتلك الآن التكنولوجيا" اللازمة للقبة الذهبية، لكن الخبراء حذرون.

وعلى الرغم من وجود تطورات، فإن تطوير الصواريخ الاعتراضية الفضائية اللازمة والخيارات غير الحركية سيستغرق "سنوات".

وسيكون "الهدف الأكثر منطقية هو تحسين الدرع الصاروخي الحالي للبلاد" بدلا من بناء نظام جديد كليا ضمن الإطار الزمني الطموح لترامب والممتد لـ3 سنوات.

ASHDOD, ISRAEL - JULY 08: The Iron Dome air-defense system fires to intercept a rocket over the city of Ashdod on July 8, 2014, in Ashdod, Israel. Due to recent escalation in the region, the Israeli army started new deployments at the border with the Gaza Strip. In the past 3 weeks more then 130 rockets where reportedly fired from Gaza into Israel. (Photo by Ilia Yefimovich/Getty Images)
القبة الحديدية الإسرائيلية لا تناسب الولايات المتحدة الأميركية (غيتي)
رابعا، مُشرِّع يطرح مشاكل تتعلق بالهشاشة

تشير الدراسات إلى أن النظام "سيكون عُرضة للخطر"، وقد "يتعرض للإجهاد في حال قرر الخصوم إطلاق أسلحة متعددة في الوقت نفسه".

وشكَّك النائب سيث مولتون في قدرة هذا النظام على الدفاع ضد الهجمات البحرية، مُشيرا إلى أنه "غير مُصمَّم للتصدي لذلك"، وسلّط الضوء على خطر أن يُلهم بناؤه الروس ليقولوا: "علينا القضاء عليها قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام".

يستمد ترامب إلهامه من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكن الخبراء يُؤكِّدون أنها "مُصمَّمة خصيصا لإسرائيل" وضد الصواريخ قصيرة المدى.

وتُواجه الولايات المتحدة تهديدات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما يجعل التكيُّف المباشر غير عملي. وكما صرّح أحد الخبراء، "إن وضع قبة حديدية في كل زاوية ليتطلب أموالا طائلة".

والخلاصة التي توصلت لها الصحيفة هي أن أمام "القبة الذهبية" عقبات مالية وتكنولوجية وإستراتيجية هائلة، فثمة تحديات معقدة متمثلة في موازنة التهديدات المتصورة مع واقع القدرات الدفاعية وتكاليفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق