أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن تدريب الشباب يمثل نموذجًا عمليًا لتمكينهم وتأهيلهم مهنيًا لسوق العمل، وذلك في إطار التكامل بين المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".
جاء ذلك خلال مشاركة السفير نبيل حبشي في فعاليات تخرج أول دفعة من الشباب المتدربين بمحافظة المنيا، ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن التدريب الحرفي يهدف إلى خلق فرص عمل حقيقية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن هذا الجهد يحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، التي وجهت بزيادة مدة التدريب وتعزيز فرص التوظيف بالتعاون مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مختلف المحافظات.
وثمّن السفير نبيل حبشي كافة الشركاء التنفيذيين، مشدداً على أن وزارة الخارجية، من خلال هذا البرنامج، لا تكتفي بدورها التقليدي، بل تسعى إلى الإسهام في التمكين التنموي والاقتصادي للشباب، وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبلهم، باعتبارهم نواة رئيسية للتنمية.
وأعرب نائب وزير الخارجية، بهذه المناسبة، عن سعادته بتخريج ٥٠ متدربا ممن يمثلون الدفعة الأولى من البرنامج بالمحافظة، موجهاً التحية للخريجين، ودعاهم للاستمرار في التعلم وتطوير المهارات، ليكونوا قدوة لغيرهم، وسفراء للمبادرات الوطنية في محافظاتهم وعلى مستوى الجمهورية.
0 تعليق