أوضح الخبير الاقتصادي مخلد العمري أن زيارة الوفد الحكومي الأردني إلى سوريا تُجدد العلاقات الأردنية السورية، بما ينعكس إيجاباً على الطرفين وعلى الإقليم بأكمله، مشيراً إلى أن ذلك يُجسّد على أرض الواقع العلاقات الإقليمية والاقتصادية والأمنية المشتركة.
وبيّن العمري، في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر قناة "رؤيا"، أن من يزعم بأن الأردن كان متأخراً أو غائباً عن الملف السوري فهو واهم، مؤكداً أن الأردن كان منخرطاً في الملف السوري منذ اللحظة الأولى، بما يصب في مصلحة السوريين على أرضهم وإدارة سوريا الجديدة.
فرص متبادلة
ودعا ممثل قطاع الإنشاءات في غرفة صناعة عمان، علاء أبو صوفة، إلى ضرورة تسريع القطاع الخاص الأردني لجهوده نحو الاستثمار والانخراط في المجالات التجارية والصناعية داخل سوريا، لافتاً إلى أن السوق السوري واعد ونشيط، في حين أن التصدير الأردني إلى سوريا غير منظم ومؤطر، ملوّحاً بوجود تقصير من القطاع الخاص.
وبيّن أبو صوفة أن مجالات التصدير إلى سوريا واعدة وغير تقليدية، لا سيما في قطاعات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
كما اعتبر الخبير الاقتصادي العمري أن الجيل الموجود في سوريا، ممن عاش في الأردن أو في دول عربية شقيقة خلال السنوات الماضية، قد اعتاد على خدمات عالية الجودة، وهو اليوم بحاجة إلى تلك الخدمات على أرضه وفق معايير مرتفعة.
موقع استراتيجي
وتحدث العمري إلى إمكانية استقطاب شركات عالمية إلى الأردن تعمل في مجال إعادة الإعمار في سوريا، وإمكانية أن تتخذ من الأردن مركزاً إقليمياً لها.
0 تعليق