أصدر وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، قراراً بشأن محاضر الحرمان من الامتحانات، يقضي في مادته الأولى بموافاة مكتب التفتيش والتدقيق بشكل يومي، بكشف تفصيلي بالقرارات الصادرة يكون معتمداً من النائب الأول لرئيس عام الامتحان في كنترولي القسم العلمي والأدبي، وذلك بالنسبة للصف الثاني عشر، ومن مدير المنطقة التعليمية بالنسبة لصفوف النقل.
كما شدد القرار على أن يتم إرسال صورة كاملة من قرارات الحرمان والمستندات المرفقة بها من محضر إثبات المخالفة، ومحضر سماع الأقوال، ومحضر إثبات تسليم أداة الغش، ومحضر إثبات الامتناع عن تسليم أداة الغش، وصورة المواد المخالفة التي يتم ضبطها أثناء سير الامتحان، مؤكداً ضرورة حفظ المستندات في مظروف سري مغلق، يُختم بخاتم جهة إصدار قرارات الحرمان، ويتم تسليمه إلى المراقب الوطني لتسليمه إلى مكتب التفتيش والتدقيق.
وأوضح القرار أن إدارة نظم المعلومات تخصص مساحة تخزينية سحابية لحفظ نسخ قرارات ومحاضر الحرمان عليها، ويُسلَّم الرابط الخاص بها إلى رؤساء لجان سير الامتحانات، عقب الانتهاء منها أولاً فأولا، وقبل إرسالها إلى الكنترول، على أن يُراعى تقسيم المساحة التخزينية بحسب المناطق التعليمية، والمواد الدراسية، ومدارس البنين والبنات، وتكون صلاحية رؤساء لجان سير الامتحانات قاصرة على مجرد رفع الملفات فقط، دون إمكانية الحذف أو التعديل.المراقب الوطني يتسلم القرارات والوثائق في مغلفات سرية
في مجال آخر، بحث الطبطبائي، اليوم، مع وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات، سارة الأميري، ووكيل وزارة التربية الإماراتية محمد القاسم، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال التربوي.
وأعلنت وزارة التربية، في بيان صحافي، أن اللقاء تم على هامش زيارة المسؤولين الإماراتيين لدولة الكويت، وقد تم بحث عدد من القضايا التربوية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز آفاق التعاون التربوي والتعليمي بما يسهم في دعم مسيرة التعليم في كلا البلدين.
ونقل البيان عن الوزيرة الإماراتية شكرها وتقديرها لحفاوة الاستقبال، وتأكيدها حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع الكويت في مختلف المجالات التربوية بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
حضر اللقاء وكيل وزارة التربية بالتكليف، منصور الظفيري، والوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف، مريم العنزي، والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف، محمد الخالدي، ومديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي أروى العيار.
0 تعليق