فى السطور التالية يُبين الشيخ محمد كمال_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن هذه الرحلة الإيمانية لابد أن يسبقها أمور ليصل الفرد إلى درجة مغفرة الذنوب التى بشر بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حددها فضيلته فى النقاط التالية:
1- ينبغي على الحاج قبل السفر لهذه الرحلة الإيمانية أن يكون قصده الحج الخالص لله دون رياء أو تفاخر أى ألا يُقصد منها السفر ليُقال الحاج فلان.
2-التوبة من صغائر الذنوب وكبيرها قبل الذهاب إلى بيت الله الحرام قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً"،وحتى يتحقق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يَفسُقْ رَجَع كيوم ولَدَتْه أمُّه".
3-المال الذي تحج به يجب أن تكون قد جمعته من مال حلال طيب يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلَّا طيِّبًا".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق