أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لا ترغب برؤية أزمة إنسانية في قطاع غزة، ولن تسمح بحدوثها خلال عهد الرئيس دونالد ترمب، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع معقد للغاية من الناحية اللوجستية.
وفي مقابلة مع شبكة "ABC" الأمريكية، أوضح ويتكوف أن إدارة ترمب تعمل على تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتًا إلى أن هناك العديد من المبادرات الجارية بهذا الشأن، تشمل إرسال مطابخ متنقلة وشاحنات محمّلة بالدقيق، قال إن السلطات الإسرائيلية أبدت موافقتها على السماح بدخول عدد كبير منها.
وأضاف ويتكوف: "نعمل حاليًا على المسائل اللوجستية المرتبطة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع"، مشددًا على أن "الجميع قلقون من الوضع الإنساني في غزة".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي تجاه الحرب الجارية، أكد ويتكوف أنه لا يرى أي اختلاف بين موقف الرئيس ترمب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما يخص تطورات الأوضاع.
من جهته، صرّح المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين، آدم بولر، بأن المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن المحتجزين "لا يمكن القول إنها تسير بسلاسة، لكنها متقلبة للغاية"، في إشارة إلى تذبذب التقدم في المحادثات بين الجانبين.
واشنطن: واشنطن تؤكد مواصلة الضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين
قال المبعوث الأمريكي للمحتجزين، آدم بولر، إن المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط يبذل جهودًا حثيثة لإنجاح مفاوضات الدوحة بشأن إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين.
وأكد بولر أن المسؤولين الأمريكيين، روبيو وويتكوف، أظهرا صرامة واضحة في التعامل مع حركة حماس خلال المحادثات، وذلك بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترمب.
وأشار بولر إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لحماس أن وقف القصف مرتبط بشكل مباشر بإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن الإفراج عنهم سيتم عبر اتباع "الصرامة والقوة".
0 تعليق