عاجل

"نهاية سعيدة لمسلسل درامي".. سوري يمزق خيمة النزوح فرحا بالعودة لمنزله - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

"وأخيرا تخلصنا من النزوح والتهجير، وهذه البلاد باتت بلا الأسد"، بهذه الكلمات صدح أحد المواطنين السوريين وهو يعتلي خيمة نزوحه، استعدادا لتفكيكها بعد سنوات من التهجير القسري في مخيمات النزوح بالشمال السوري هربا من نظام بشار الأسد.

المشهد المؤثر للمهجّر في أحد مخيمات الشمال السوري انتشر بسرعة على المنصات والمواقع الرقمية، حاصدا آلاف المشاهدات والتعليقات المتعاطفة.

وعبّر معظم الناشطين في تعليقاتهم عن مشاركتهم فرحة المواطن المهجر، "بعد سنوات طويلة من عذاب النزوح داخل الوطن".

ورأى آخرون أن المشهد يعكس مزيجًا من الفرح والحزن، في ظل قسوة التجربة التي مرت بها آلاف العائلات في خيام النزوح شمال سوريا، مؤكدين أن تلك الخيام ستبقى وصمة عار في تاريخ الرئيس المخلوع بشار الأسد، حسب تعبيرهم.

كما أعرب بعض المغردين عن امتنانهم للخيام التي احتضنت آلام الكبار والصغار وكبرياءهم، وتحملت جوعهم وعطشهم وسط برد الشتاء القارس وحرارة الصيف اللاهبة. وأضاف أحدهم "دفعنا لأجل هذه اللحظة كل غالٍ وثمين، وها نحن نعود أخيرا".

وأعرب كثيرون عن أملهم أن ينجح هذا المهجّر في إعادة بناء منزله الذي دمره النظام، بعد أن اضطر هو وملايين السوريين إلى النزوح أو اللجوء خارج البلاد. وذهب البعض إلى اعتبار الفيديو بداية لنهاية مسلسل الاستبداد وحقبة الدكتاتورية التي رزحت تحتها سوريا أكثر من نصف قرن.

إعلان

وفي هذا السياق، كتب أحد الحسابات على منصة إكس "النازحون هم أكثر من ظلموا ورأوا الويلات، نسأل الله أن يعوضهم خيرا، ونأمل أن تبادر الحكومة إلى دعمهم في المستقبل، حتى يعود كل اللاجئين والنازحين خارج ديارهم إلى الوطن".

بينما علق آخر على منصة فيسبوك قائلا "هذه ثمرة الصبر على الظلم والتهجير، لقد ناضل وثار حتى وصل إلى التحرير، ارفع رأسك عاليا، فأنت سوري حر".

وفي مشهد يوحي بواقع جديد بعد سقوط النظام، بدت العديد من المخيمات في ريف إدلب الشمالي خالية من ساكنيها، وتحولت إلى مساحات يشوبها الصمت والفراغ، وتشهد على واحدة من أقسى فصول النزوح السوري.

وأشارت آخر إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن نحو 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري عادوا إلى ديارهم في الداخل والخارج بعد سقوط نظام بشار الأسد.

كما سجل عدد النازحين في الداخل السوري انخفاضًا طفيفًا في أبريل/نيسان 2025، ليبلغ نحو 6.6 ملايين مقارنة بأكثر من 6.7 ملايين في مارس/آذار من العام نفسه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق