مساعد وزير خارجية إيران لا نقبل بتوقيف التخصيب وحقّنا فيه خط أحمر - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

صرّح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب‌ آبادي، اليوم، بأن "حق إيران في تخصيب اليورانيوم يُعدّ خطاً أحمر ثابتاً، لا يمكن التنازل عنه"، وشدد على أن "أي توقيف لعملية التخصيب مرفوض تماماً".

وفي سياق الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا) التي جرت في القنصلية الإيرانية في إسطنبول، بحضور مساعدي وزراء الخارجية ومديري الشؤون السياسية لتلك الدول، بالإضافة إلى لقاء مع مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قال غريب ‌آبادي: "الجهات التي نتفاوض معها تدرك جيداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تجعل أبداً من إنجازاتها النووية التي تحققت بتضحيات الشهداء وبكُلفة باهظة محلاً للمساومة".

وتابع: "حقنا في التخصيب هو من ثوابتنا الوطنية، ولا نقبل بأي توقف في هذا المجال".

وفي السياق ذاته، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن أمس أن منشآت التخصيب في إيران لن تُفكّك تحت أي ظرف.

وقال عراقجي: "الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، من المبادئ الأساسية والثابتة لسياستنا، ولن نحيد عنها لا في التصريحات الإعلامية ولا على طاولة المفاوضات.. هذا حقٌّ مشروع للشعب الإيراني، ولا يملك أحدٌ سلطة حرمانه منه. قد نعمل على بناء الثقة وتوفير الشفافية في ما يخص البرنامج النووي، لكننا لن نتراجع عن جوهر هذا الحق أبداً، لا في الماضي ولا الآن".

وأضاف: "موقفنا واضح: حقّ إيران النووي يشمل بوضوح حق التخصيب، ولن يتجاوزه أحد، ولن يتم التخلي عنه".

وختم قائلاً: "لن يتم تفكيك أيٍّ من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقف مبدئي أعلناه في الإعلام وعلى طاولة التفاوض على حدّ سواء".

وأجرت إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تركيا، اليوم الجمعة، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران في المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة معها بشأن برنامجها النووي.

وكانت الوفود السياسية الإيرانية والأوروبية وصلت في وقت سابق إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول حيث عقد الاجتماع، الذي ضم مديري الشؤون السياسية في وزارات خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.

ووفق الإعلام الإيراني، فإن الموضوع الرئيسي على جدول أعمال هذا الاجتماع هو "مواصلة المشاورات" مع كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بما في ذلك بحث مجريات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.

نقلا عن العربية


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق