قرر المهاجم المصري مصطفى محمد عدم المشاركة في مباراة فريقه نانت ضد مونبلييه، في اليوم الأخير من الدوري الفرنسي لكرة القدم رغم أن ناديه مهدد بشبح الهبوط.
ويستضيف نانت نظيره مونبلييه، السبت المقبل، في إطار منافسات جولة الختام في "الليغ 1″، ويتزامن اليوم الأخير مع حملة دعم "الشذوذ الجنسي"، تنظمها رابطة الدوري الفرنسي.
وقد أثار غياب مصطفى محمد عن هذه المباراة تساؤلات عديدة، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها نانت، إذ يسعى لتأمين بقائه في دوري الدرجة الأولى.
ويحتل رجال أنطوان كومبوار المركز الخامس عشر، بفارق نقطتين خلف فريق لوهافر الذي تأهل إلى الدور الفاصل للهبوط.
وفي حال الهزيمة أمام الفريق الذي يحتل المركز الأخير، قد يلعب نادي نانت مباراة فاصلة لضمان بقائه، وكشف موقع "أر إم سي سبورت" (RMC) أن اللاعب المصري لم يتدرب اليوم الخميس، قبل يومين من المباراة.
ووفقا لمدربه أنطوان كومباريه يعاني اللاعب من بعض المشاكل البدنية.
وقال في مؤتمر صحفي، نقلته صحيفة "أويست فرانس" "لا يشعر بأنه على ما يرام. يعاني من بعض المشاكل العضلية ويتلقى العلاج. يمكننا أن نتخيل أي شيء. لكن هذا أقل ما يقلقني. نستعد لمباراة حاسمة وحيوية للنادي. سأتحدث معه لأرى حالته النفسية والبدنية".
إعلان
وليست هذه المرة الأولى التي يفعلها اللاعب المصري، إذ سبق له أن غاب عن مباراة فريقه في عام 2023 ضد تولوز، ثم لاحقا ضد موناكو (هزيمة 4-0) في عام 2024.
وقبل عامين، كتب على حسابه في منصة إكس "نظرا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن بالنسبة لي المشاركة في هذه الحملة، وأدى هذا القرار حينها إلى فرض النادي عقوبة مالية على الدولي المصري.
0 تعليق