من المتعارف عليه شرعًا أن الأشهر الحُرم سُميت بهذا الاسم لحرمتها بأن الله تعالى حرّم القتال فيها قال الله تعالى:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ".
ولا زلنا ننعم ببركات شهر ذي القعدة أحد الأشهر الحرم:سُمي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية،وقد ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...". [البقرة: 194].
وهناك بعض الطاعات الواجبة على المسلم فى الأشهر الحُرم منها:
1-كف الأذى،وترك الظلم فى تلك الأشهر فالحسنات تتضاعف فى الأشهر الحرم ،فلا تظلموا فيهن أنفسكم.
٢- إطعام الطعام؛يارسول الله أى الإسلام أفضل قال:"إطعام الطعام وإلقاء السلام".
٣- استعادة العلاقة مع القرآن؛وقراءة صفحة فى اليوم وأكثر إن استطعاع الفرد،فمن قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
٤- الصيام؛فالنبي أوصى بالصيام فى الأشهر الحرم فقال عليه الصلاة والسلام:"صم من الحُرُم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك".
٥- عبادة الدعاء .
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق