تداولت منصات التواصل مقطع فيديو قيل إنه يوثق عملية هروب عدد كبير من نزلاء من سجن الجديدة في ليبيا، وذلك بالتزامن مع اشتباكات شهدتها العاصمة طرابلس.
فقد أمضى أهالي طرابلس ليلتهم على وقع دوي القصف والرصاص ومشهد الدخان المتصاعد من الأحياء السكنية، وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية صباح اليوم الأربعاء وقف إطلاق النار. في حين أعلنت وزارة الداخلية أن قوة مشتركة تابعة لها توجّهت إلى نقاط التماس في طرابلس.
ولم تكن الاشتباكات الشيء الوحيد الذي أثار هلع أهالي طرابلس، فقد أفاد جهاز الشرطة القضائية بليبيا، في بيان، أن الاشتباكات قرب سجن الجديدة أدت إلى هروب عدد كبير من نزلاء السجن، ومعظمهم من أصحاب الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة.
وأثيرت تساؤلات وتفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الاشتباكات وهروب سجناء يوصفون بالخطيرين من سجن الجديدة. وقد رصدت حلقة (2025/5/14) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وكتب محمد أمين "السجناء يسلحونهم لخلق فوضى أكثر، لأن المليشيات المسلحة في ليبيا منظمة وتتحرك بإيعازات خارجية تحت غطاء السلم والوحدة الوطنية".
وغرّد محمد يقول: "هروب سجناء من سجن.. كل ما أود أن تفعلوه هو أن تراقبوا الحدود.. هذا ليس هروبا عبثيا.. قد يكون تجنيدا مباشرا.. وأقول قد وأنا مقتنع كل الاقتناع".
وتساءل أحمد: "كيف استطاعوا الهروب؟ هل الأبواب لوح؟ وهل تفتح عندما تسمع صوت الرصاص؟".
إعلان
وناشدت نسرين المعنيين قائلة: "هدّئوا الأصوات والرصاص.. فحياة الأبرياء في خطر. ليبيا لا تنقصها المزيد من الاشتباكات، بل تحتاج إلى صوت العقل ووحدة الصف".
ويذكر أنه مع تواصل الاشتباكات في طرابلس، وجهت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نداء عاجلا أهابت فيه بجميع الكوادر الطبية بالتوجه إلى أقرب مستشفى للمساعدة نظرا للأوضاع الطارئة في طرابلس.
0 تعليق