تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء ، القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الكويت، وسلطنة عمان.
ويأتي هذا الحدث ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأت بالسعودية، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وأكدت مصادر رسمية مشاركة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومبعوث سلطان عمان، فيما يُتوقع إعلان مشاركات إضافية من قادة الدول الخليجية.
وتناقش القمة ملفات حيوية تشمل الأمن الإقليمي، التعاون الاقتصادي، الطاقة، الدفاع، والملف النووي الإيراني، إلى جانب التحديات الإقليمية والدولية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد وجه دعوات إلى قادة دول الخليج للمشاركة في القمة، التي تُعد فرصة لتعزيز التنسيق المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية.
وتأتي هذه القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وسط ترقب لتوقيع اتفاقيات اقتصادية كبرى تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار.
وتعكس القمة مكانة السعودية كمحور للاستقرار الإقليمي وقوة اقتصادية، حيث تسعى مع شركائها الخليجيين والولايات المتحدة إلى رسم ملامح مستقبل المنطقة.
ونأمل أن تسهم هذه القمة في تعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
0 تعليق