قال الدكتور على جمعة المُفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية وعضو هيئة كبار العُلماء أن المولى عز وجل وجه الخطاب فى الاية الكريمة للنبةى صل الله عليه وسلم ومن ثمَ إلى أُمتهﷺبجميع أفرادها وأحوالها
واشار المُفتى الاسبق إن فى الاستغفار إظهارٌ للعبودية، ورفعةٌ في الدرجات. مؤكداً أن الاستغفار له آثار في الدنيا، وله آثار في الآخرة.
واستشهد عضو هيئة كبار العُلماء على فضل الاستغفار وكونه دواء ناجع فى كشف الكروب وسحب الهموم ومحو الذنوب ونيل المطلوب
بما ورد فى الاثر _أن رجلُ جاء إلى الحسن البصري رحمه الله
يشكو إليه الجدب والقحط، فأجابه قائلاً: "استغفر الله"، ثم جاءه رجلُ آخر يشكو الحاجة والفقر، فقال له: "استغفر الله "، ثم جاءه ثالث يشكو قلة الولد، فقال له: "استغفر الله"، فعجب القوم من إجابته، حاجات مختلفة ودواء واحد،
فأرشدهم بفقهه إلى الفقه الإيماني، والفهم القرآني، والهدي النبوي، وتلا قول الحق تبارك وتعالى:
"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا "نوح:10-12
ولفت أن للاستغفار آثارًا دنيويةً محسوسة،وله آثار إيمانية تتعلق بالقلب والنور والصفاء،وآثار أخروية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق