وأوضح بكري أن خريجي الأزهر يمثلون مشاعل إرشاد وسلام، بفضل المنهج العلمي المتوازن الذي يجمع بين علوم الدين والدنيا، ويزرع فيهم قيم الرحمة والعدل والتسامح، مؤكدًا أن السلام في منهج الأزهر ليس مجرد شعار، بل سلوك يومي يتجلى في المعاملة الحسنة، والسعي إلى الإصلاح، وتعزيز روح التآخي بين الناس.
كما أشار إلى أن الأزهر يغرس في طلابه احترام المرأة وتكريمها، استلهامًا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصى بالإحسان إليها، مؤكدًا أن المرأة شريك أساسي في بناء الأسرة والمجتمع، وأن هذا المبدأ يمثل جزءًا أصيلًا من المنهج التربوي الذي تتبناه جامعة الأزهر.
واختتم الدكتور بكري تصريحاته بالتأكيد على أن التعليم الأزهري يتميز بصناعة عقول منفتحة قادرة على التعايش مع أتباع الديانات المختلفة، ومؤمنة بأن حب الوطن والحفاظ على مقدساته واجب شرعي لا يقبل التهاون.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق