حكم استخدام الكحل والحناء للمرأة في الحج.. أمينة الإفتاء توضح - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استخدام المرأة للكحل، والحناء، والشامبو أثناء الحج، مؤكدة أن الأصل في الحج هو التفرغ للعبادة، والانشغال بالطاعة، وأن الزينة وإن كانت جائزة في بعض الحالات، إلا أن الأفضل تركها في هذه المناسبة العظيمة.

وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "إحنا رايحين الحج علشان عبادة ربنا سبحانه وتعالى، فنفرّغ قلوبنا وننشغل بالعبادة علشان ربنا يتقبل منا، لأن الحج مليان منافع دنيوية وأخروية لا تُحصى، زي ما ربنا قال: «ليشهدوا منافع لهم»".

وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "بالنسبة لاستخدام الكحل للمرأة أثناء الحج، لا حرج فيه، ولكن الأولى أن ما ننشغلش بالزينة في وقت العبادة، وده رأي بعض أهل العلم اللي قالوا إنه يكره الانشغال بها في وقت الإحرام".

وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "أما الشامبو أو الصابون، فلو خاليين من الروائح والعطور، مفيش مانع من استعمالهم، وده لا يؤثر على صحة الإحرام، ولو فيهم رائحة، فبنفرق هنا بين الاستخدام بنية التنظيف، وده جائز، وبين الاستخدام بنية التطيب، وده لا يجوز لأنه من محظورات الإحرام".

وأوضحت "الخولي"، حكم استخدام الحناء، قائلة: "استخدام الحنة سواء في الشعر أو الأظافر لا حرج فيه، لكن الأولى تركها، لأن الانشغال بها نوع من الزينة اللي مش مستحب نركز فيها وقت الحج. فلو استخدمتها بعد الإحرام لا تؤثر على صحة النسك، لكنها تُكره، والأولى تركها".

هل يجوز استكمال الطواف بعد الانقطاع بسبب التعب؟

وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطهارة شرطٌ لصحة الطواف حول الكعبة، إذ شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بالصلاة، إلا أن فيه كلامًا، ولذلك يُشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.

وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد: "إحنا قلنا إن الطواف شرط من شروط صحته الطهارة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الطواف مثل الصلاة، إلا إنكم تتكلمون فيه، فهو صلاة، فيُشترط لصحته الطهارة، تمام الطهارة بقى من الحدث الأكبر والأصغر".

وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "فأنا دلوقتي علشان أطوف لازم أكون طاهرة، باتفاق الفقهاء، أنا تطهرت: اتوضيت أو اغتسلت لو كان في حدث أكبر، ورحت أطوف، أثناء الطواف انتقض الوضوء بأي حدث من الأحداث الصغرى، فهنا، وعملاً بمذهب جمهور الفقهاء، هنروح نتوضى تاني ونرجع نبدأ الطواف من البداية".

وتابعت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو في مشقة ومش قادرة أبدأ من أول الطواف، يجوز إننا نعمل بمذهب بعض الشافعية، إننا نُكمل من المكان اللي وقفنا عنده، يعني مثلًا أنا طُفت أربع أشواط، وفضل لي ثلاثة، وحصل حدث زي خروج ريح، هروح أتوضى، وبدل ما أبدأ من أول شَوْط، أكمّل من عند الشوط الخامس".

واستكلمت: "ده كله في حال وجود مشقة شديدة، لكن الأولى والأفضل إننا نعمل بمذهب الجمهور ونبدأ الأشواط من أولها، لكن في حال المشقة، نراعي ما ذهب إليه السادة الشافعية، ونبني على الأشواط اللي طُفناها بالفعل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق