مستقبل غامض لثنائي الخبرة..الكلاسيكو الأخير لمودريتش وفاسكيز مع ريال مدريد.. هل تكون مباراة الكلاسيكو الأخيرة للثنائي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز مع ريال مدريد؟ تعرف على تفاصيل رحيلهما المحتمل وخياراتهما المستقبلية، وتأثير ذلك على الفريق قبل المواجهة الحاسمة أمام برشلونة.

مستقبل غامض لثنائي الخبرة في الفريق الملكي

 مع اقتراب مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة، والمقررة يوم الأحد 11 مايو 2025 ضمن منافسات الدوري الإسباني، تلوح في الأفق نهاية مشوار اثنين من أبرز نجوم الفريق الملكي، وهما الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني لوكاس فاسكيز.

 وتشير عدة تقارير صحفية، أبرزها من صحيفة "آس" الإسبانية، إلى أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة لهما بقميص الميرينغي. 

عقود منتهية وقرارات حاسمة 

 ينتهي عقد مودريتش وفاسكيز مع ريال مدريد بنهاية الموسم الجاري، ولا توجد مؤشرات واضحة حتى الآن على نية إدارة النادي تجديد التعاقد مع أي منهما.

 تجاوز كلا اللاعبين حاجز الثلاثين عامًا، ما يجعل إدارة النادي تتجه نحو تجديد الدماء في التشكيلة، رغم قيمة اللاعبين الفنية والخبرة الكبيرة التي يمتلكانها.

 فاسكيز يودع، ومودريتش يأمل من جهته، يبدو لوكاس فاسكيز قد حسم قراره بالفعل، حيث يُقال إنه يخطط للرحيل مع نهاية الموسم ويبدأ حاليًا دراسة العروض التي تلقاها من أندية داخل وخارج إسبانيا. 

أما مودريتش، فلا يزال يتمسك بالأمل في الاستمرار لموسم إضافي، إذ عبّر في أكثر من مناسبة عن رغبته في إنهاء مسيرته مع ريال مدريد بطريقة تليق بما قدمه خلال سنواته الطويلة في صفوف الفريق.

 الكلاسيكو: اختبار حاسم للفريق والطموحات ريال مدريد ضد برشلونة 

كما  تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، إذ يحتل برشلونة صدارة الدوري الإسباني برصيد 79 نقطة، مقابل 75 نقطة لريال مدريد.

 الكلاسيكو يُعد محطة مفصلية في حسم هوية بطل الليغا هذا الموسم، ما يمنح اللقاء طابعًا ناريًا على المستطيل الأخضر، وربما طابعًا عاطفيًا على المستوى الشخصي لمودريتش وفاسكيز في حال كانت هذه آخر مشاركاتهما في الكلاسيكو.

إقرأ المزيد..هانز فليك قبل الكلاسيكو: “سنقاتل حتى الرمق الأخير.. وصدارة الليجا لا تقبل التهاون!”

 وداع محتمل في ليلة الكبار ريال مدريد ضد برشلونة 

 سيكون جمهور ريال مدريد على موعد مع مشاعر مختلطة، ما بين رغبة في تحقيق الفوز والاقتراب من الصدارة، وحالة من الحنين لنجوم ساهموا في إنجازات تاريخية للنادي.

 وإذا ما كانت مباراة اليوم حقًا هي الأخيرة للثنائي، فستكون ليلة الكلاسيكو أكثر من مجرد مواجهة كروية، بل لحظة وداع مؤثرة لرمزين من رموز الميرينغي.