عاجل

حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين .. الإفتاء توضح - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، زيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ.


ونوهت أن فى الزيارة عِبْرَةٌ وعِظَة للزائر،واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند القبور، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره.


ماذا يقال عند زيارة القبور

وأضافت: أن الإمام مسلم أخرج عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: "قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ".

حكم زيارة القبور

قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن زيارة القبور مستحبة وأمر رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليه حيث قوله"نَهَيْتُكُم عن زيارةِ القبورِ، فزُورُوها" فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قد نهى عن زيارة القبور للنساء لوجود بعض التجاوزات التي رآها منهن ولكن حينما استقرت أمور الشريعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء بزيارة القبور.

ولفت إلى أن زيارة قبر الميت تنفعه لما في ذلك من تحصيل الثواب له من خلال الدعاء والصدقات التي يقوم أهل المتوفى بعملها لأجله حتى روي أن الملائكة تدخل بالهبة والصدقة على المتوفي وتقول له هدية فلان فيباهي بها أقرانه.

حكم زيارة القبور في العيد

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور سُنَّةٌ عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، لما فيها من عظة وعبرة للأحياء وبر ونفع للأموات.

أوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكم زيارة القبور في العيد ، أنه ليس لزيارة الأموات وقت معين، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.

واستشهدت بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث» (مسند أحمد)؛ منوهًة بأن زيارة القبور فيها انتفاع الميت بثواب القراءة والدعاء والصدقة، وأُنْسِه بالزائر.

وأضافت أن زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله سبحانه وتعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق