أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مشهد رفع العلم المصري في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو خلال الاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر في الحرب العالمية الثانية، لم يكن مجرد مشاركة رمزية، بل رسالة سياسية واضحة المعالم، تعكس أن مصر عادت بقوة إلى الساحة الدولية، كدولة ذات سيادة وتأثير إقليمي ودولي متزايد.

مشاركة القوات المسلحة تعكس الحضور المصري العالمي

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضح الشهابي أن مشاركة عناصر من الشرطة العسكرية المصرية في هذا الحدث العسكري العالمي، وسط جيوش كبرى من دول كبرى، تؤكد استعادة مصر لمكانتها وهيبتها العالمية، بعد عقود من التراجع النسبي والتبعية في اتخاذ القرار السياسي.

من التبعية إلى الاستقلال الوطني الكامل

وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذا المشهد يعكس التحول الكبير في السياسة المصرية التي تخلصت من ضغوط التبعية التي كادت أن تنال من قرارها الوطني في مراحل سابقة، مؤكدًا أن القيادة المصرية الحالية استطاعت فرض استقلالية القرار السياسي المصري، وصياغة علاقات متوازنة مع القوى الدولية دون الانحياز أو التبعية لأي طرف.

تزامن مع تحرك سياسي ودبلوماسي واسع بقيادة السيسي

وأشار الشهابي إلى أن الظهور المصري في قلب موسكو يتزامن مع حراك دبلوماسي وسياسي كبير تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملفات استراتيجية تخص الأمن القومي العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يعزز من ثقة المجتمع الدولي بدور مصر كقوة استقرار فاعلة في منطقة شديدة الاضطراب.

العلم المصري في موسكو.. تجسيد لهيبة الدولة

وأكد  الشهابي  على أن مشهد العلم المصري مرفوعا في أهم ميادين موسكو التاريخية هو تجسيد حي لهيبة الدولة المصرية، التي استعادت حضورها بفضل قيادة وطنية واعية، وجيش قوي، ومؤسسات أمنية راسخة، وشعب مُدرك لقيمة بلده ومكانتها المتقدمة على الساحة الدولية.