في تطور يعكس حالة الغضب العارم بين جماهير ريال بلد الوليد، طالبت روابط المشجعين بإعلان النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، رئيس النادي ومالكه الأكبر، «شخصًا غير مرغوب فيه» في المدينة، وذلك بعد هبوط الفريق رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن جماهير الفريق، التي عبّرت عن استيائها مرارًا من طريقة إدارة رونالدو للنادي، صعّدت احتجاجاتها هذه المرة من خلال بيان رسمي صدر عن اتحاد روابط المشجعين، دعا فيه مجلس بلدية بلد الوليد إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة بإعلان رونالدو شخصية غير مرغوب فيها.
وقال البيان: «إدارته الرياضية كارثية، حيث باع العديد من اللاعبين وأدار الفريق بتخطيط سيئ. أما على الصعيد الاجتماعي، فقد أساء للجماهير ووصفهم بالراديكاليين، ولم يحضر أي مباراة في ملعب خوسيه زورييا طوال الموسم، كما أبدى لامبالاة تامة بمباريات الفريق، مما ألحق الضرر بسمعة النادي وجماهيره والمدينة على حد سواء».
وأضاف البيان: «نطالب بعدم إبرام أي اتفاق مع النادي بشأن تخصيص أراضٍ بلدية ما دام استمر السيد نازاريو رئيسًا ومساهمًا رئيسيًا».
ووفقًا لما نشرته «ماركا»، تزامنت هذه الدعوات مع استمرار الغموض بشأن بيع النادي، إذ من المتوقع أن تتخذ مجموعة استثمارية أميركية، التي تعد الأقرب لشراء النادي، قرارها النهائي قبل الموعد المحدد في 15 مايو (أيار) الحالي.
رونالدو، الذي تولى رئاسة بلد الوليد منذ سبعة أعوام، واجه خلال فترته ثلاث حالات هبوط للدرجة الثانية، وهو ما اعتبرته الجماهير دليلًا على فشل إدارته وسببًا كافيًا لإنهاء فترته مع النادي.
0 تعليق