رئيس "شين فين" الأيرلندي يطالب بحظر الأسلحة وعقوبات شاملة على إسرائيل - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

طالب رئيس حزب "شين فين" بأيرلندا الشمالية ديكلان كيرني المجتمع الدولي بفرض عقوبات شاملة على الاحتلال الإسرائيلي وحظر مبيعات الأسلحة لها، وباتخاذ إجراءات حاسمة ضد ما وصفه "بالإبادة الجماعية" و"نظام الفصل العنصري" الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أكد كيرني أن الأزمة الفلسطينية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، محملاً القوى الغربية مسؤولية التخاذل عن وقف هذه الانتهاكات.

وديكلان كيرني سياسي أيرلندي من مواليد عام 1964، ويشغل حاليا رئيس حزب "شين فين" الوطني، وهو عضو في الجمعية التشريعية عن جنوب أنتريم منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب وزير تنفيذي في أيرلندا الشمالية (2020-2022).

الفصل العنصري

وقال رئيس حزب "شين فين" إن "شعوب الشرق الأوسط حُرموا فترة طويلة من حقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير". مؤكدا أن "الدمار المروع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل جريمة ضد إنسانيتنا العالمية".

وأشار كيرني إلى أن المجتمع الدولي، بدلا من التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، ساعد تل أبيب عبر السماح باستمرار الاحتلال غير القانوني، والضم، وسياسات الفصل العنصري. وأضاف أن "رفض القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا التدخل للدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي هو مأساة مروعة واعتداء على كرامة الإنسان".

إعلان

وسائل ضغط

وشدد الوزير السابق في حكومة أيرلندا الشمالية على أن ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني لن تنتهي إلا عندما يعزل المجتمع الدولي إسرائيل، ويتوقف عن تسليحها وتمويل آلة القتل، مبينا أن "شين فين" في أيرلندا يؤمن بضرورة فرض عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة وحظر على الأسلحة على إسرائيل.

ودعا كيرني إلى حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها لوقف "جرائم الحرب" ضد الفلسطينيين. وقال "إن المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات هي الآليات الوحيدة الفعالة لإنهاء هذه الفظائع".

وقال "نحن في أيرلندا لن نستكين حتى تنتهي الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري والتعذيب والاحتلال في فلسطين". مضيفا "سنواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لدينا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بفاعلية".

منطقة الشرق الأوسط

وإلى جانب دعمه للقضية الفلسطينية، شدد السياسي الأيرلندي الشمالي على ضرورة تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ككل، والتوصل إلى حلول سلمية للصراعات بالمنطقة، مؤكدا أن الحوار والمشاركة البناءة هما المفتاح الأساسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وقال إن "تحقيق السلام والديمقراطية والاستقرار السياسي في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم من خلال العسكرة وجرائم الحرب، بل عبر الحوار الشامل والدبلوماسية، وخلق دولة فلسطينية ذات سيادة تكون عاصمتها القدس الشرقية".

واختتم كيرني تصريحاته للجزيرة نت بالتأكيد على ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة لحل الأزمة في الشرق الأوسط، مشددًا على أن احترام القانون الدولي هو الشرط الأساسي لبناء مستقبل سلمي وعادل في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق