هل كانت حركة «النوم» من كريستيانو إعلاناً للتجديد !؟ - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
أثارت لقطة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يشير بحركة «النوم» بعد أحد أهداف الاتحاد، عاصفة من التفسيرات والردود، حيث لم تكن مجرّد رد فعل غاضب داخل الملعب، بل رسالة رمزية حادة تحمل معاني أعمق، قد تكون بداية لتغيير جذري في منظومة نادي النصر الفنية.

رونالدو، الذي اعتاد أن يكون قائدًا داخل وخارج المستطيل الأخضر، أطلق بهذه الإشارة صرخة احتجاج فني ضد حالة التراخي و«السبات» الذهني التي يعيشها بعض لاعبي الفريق، سواء من الأسماء الأجنبية أو المحلية، إضافة إلى انتقاده الضمني لطريقة إدارة المدرب ستيفانو بيولي للمباراة، والتي وصفت بالضعيفة والمرتبكة.

اللقطة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتحت باب التساؤلات داخل البيت النصراوي:

هل جاءت اللحظة التي يمنح فيها كريستيانو إشارة بدء التغيير؟

هل ستكون هذه الحركة نقطة تحول تدفع الإدارة إلى إعادة تقييم شامل لأداء اللاعبين، وتفكيك تركيبة فنية لم تثبت فعاليتها؟

في هذا السياق، قال الأخصائي النفسي ماجد الطريفي في تصريح لـ«عكاظ»: «حركة كريستيانو تعكس الغضب المتراكم، لكنها أيضًا تحمل نداءً داخليًا لإحداث صدمة إيجابية داخل الفريق، فهي لم تكن موجهة ضد زملائه فقط، بل انتقاد صريح للجهاز الفني الذي فقد السيطرة على مجريات الفريق ذهنيًا وفنيًا».

ويرى الطريفي أن مثل هذه الرسائل القوية من قائد بحجم رونالدو يجب أن تُقرأ جيدًا من قبل إدارة النادي، خصوصًا أن موسم النصر انتهى «صفريًا»، رغم الإمكانات الكبيرة والنجوم المتاحين.

ويبقى السؤال: هل تتحول لقطة «النوم» إلى بداية صحوة حقيقية؟ أم أن الرسالة ستُدفن في صمت اللجنة التنفيذية؟.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق