أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم الإعلان، الخميس، عن اتفاق تجاري جديد مع المملكة المتحدة، وذلك بعدما لمح عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إبرام "اتفاق تجاري كبير" مع "دولة كبيرة" لم يُفصح عن اسمها، وفق وكالة فرانس برس.
ونوه ترمب الى أنّ هذا الاتفاق سيكون "الأول من بين (اتفاقات) كثيرة"، مستخدما الحروف الكبيرة كعادته، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن البلد الذي يقصده أو نطاق الاتفاق الذي يتحدّث عنه.
ونقلت كل من صحيفة نيويورك تايمز وموقع بوليتيكو عن مصادر مطّلعة – لم تُكشف هويتها – أن الاتفاق المرتقب سيكون مع بريطانيا، في خطوة تُعد أولى المؤشرات العملية على توجهات ترمب التجارية في حال فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وترمب أجريا في نهاية شهر مارس/آذار "مفاوضات مثمرة"، كما وصفاها يومها.
ومنذ عودته إلى السلطة، أحدث الرئيس الأمريكي زلزالا اقتصاديا، ولا سيما مع ما أطلق عليه شخصيا "يوم التحرير" في الثاني من نيسان/أبريل عندما فرض رسوما جمركية باهظة على واردات بلاده من دول العالم كافة ولا سيما من الصين.
الخليج العربي
وفيما يتعلق بنية ترمب لاعتماد تسمية "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي"، قال الرئيس الأمريكي:" سيطلبون مني ذلك خلال زيارتي للمنطقة وسيكون علي اتخاذ القرار".
وتابع:"لا أريد أن أجرح مشاعر أي طرف وسأتلقى إحاطة بشأن ذلك وأتخذ قرارا".
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعتماد تسمية "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي" بأنها خطوة لها دوافع سياسية وعدائية تفتقر لأي شرعية.
جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية "الخليج العربي" بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وكتب عراقجي عبر منصة "إكس" الأربعاء أن "اسم الخليج الفارسي، مثل العديد من التسميات الجغرافية، له جذور عميقة في التاريخ البشري" مشيرا إلى أنه "معترف بها من قبل جميع المؤسسات الدولية والخرائط العالمية، وقد استخدم في المراسلات الرسمية من قبل قادة المنطقة أنفسهم حتى أواخر الستينيات".
0 تعليق