تظهر الخريطة التفاعلية التي عرضتها قناة الجزيرة تفاصيل جغرافية عن المناطق المستهدفة في القصف المتبادل بين الهند وباكستان، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.
ويتركز الصراع بين البلدين في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، والذي تسيطر الهند على نحو 55% منه، وباكستان على نحو 30%. كما تسيطر الصين على نحو 15% منه.
وبدأ النزاع الأخير بعد هجمات نفذها مسلحون في منتجع سياحي بمنطقة بهلغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم جامو وكشمير، مما أدى لمقتل 26 شخصا. واتهمت الهندُ باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وتُصعد بقصفٍ يستهدف مناطق من كشمير تسيطر عليها باكستان، وخاصة مظفر آباد وكوتلي، كما استهدف منطقة بهاولبور في إقليم البنجاب، وقالت باكستان إن الهند استهدفت مسجدين في منطقة بهاولبور.
وبينما قالت الهند إنها استهدفت "9 مواقع"، أكدت باكستان أنها "6 مواقع".
وأعلنت الهند أن القصف الذي قامت به يأتي ردا على ما وصفتها بالهجمات الإرهابية في كشمير الخاضعة لسيطرتها، وأنها تفادت استهداف مواقع عسكرية.
وفي المقابل، ردت إسلام آباد على نيودلهي بقصف مواقع في كشمير الخاضعة للهند منها بونش وراجوري، وقالت باكستان إنها دمرت كتيبة للمشاة في هذه المواقع التي قالت إنها عسكرية.
إعلان
وتتحدث القوات الباكستانية -كما جاء في الخريطة التفاعلية التي قدمها محمود الكن- عن إسقاط 5 طائرات مقاتلة هندية وطائرة مسيّرة. وكان مصدر هندي أعلن أن 3 طائرات مقاتلة هندية سقطت لأسباب مجهولة.
وبينما تتواصل الاشتباكات بين قوات البلدين الجارين في حدود إقليم كشمير، أعلنت باكستان أنها أوقفت العمل في مطاري سيالكوت ولاهور. وبدورها أوقفت الهند العمل في عدة مطارات في شمال البلاد.
وعن حصيلة الضحايا في الصراع الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 في ضربات الجيش الهندي وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير. كما نقلت رويترز عن مسؤول هندي أن 10 قتلوا وأصيب 48 في القصف الباكستاني.
0 تعليق