كشفت ملفات سرية أمريكية تم الإفراج عنها مؤخراً، أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن ثلاث قواعد لكائنات فضائية في الكون، اثنتان منها على كوكب الأرض، لكن وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) تكتمت على هذه المعلومات ولم تفصح عن تفاصيلها للعلن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد فوجئ الأمريكيون بالمعلومات المسربة من جلسة استماع عقدها الكونغرس مؤخراً حول الأجسام الطائرة المجهولة، حيث زعم كبار العلماء ومسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الحكومة الأمريكية تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية.
وتشير وثيقة سرية حديثة العهد من وكالة المخابرات المركزية إلى أن الحكومة قد تكون رصدت وجود كائنات فضائية منذ عقود.
ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أجرت CIA تجارب على أفراد زعموا قدرتهم على إدراك معلومات عن أجسام أو أحداث أو أشخاص بعيدين، وهي عملية تُعرف باسم "الرؤية عن بُعد"، بحسب ما ورد في تقرير "ديلي ميل".
ومن بين هذه التقارير السرية التي كُشف عنها مؤخرًا، تقرير بعنوان "وصف قواعد الكائنات الفضائية المرتبطة بالأفراد"، يتضمن تفاصيل جلسة أُعطي خلالها لمُشاهد عن بُعد أهداف مجهولة طُلب منه وصفها.
وتصف الوثيقة قواعد مزعومة للكائنات الفضائية تقع في ألاسكا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، إضافة إلى قاعدة على "تيتان"، أكبر أقمار كوكب زحل.
وكتب الشخص الخاضع للاختبار: "حتى الآن، صادفتُ ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي".
وأفاد المشاهد عن بُعد أيضاً بأنه رأى "كيانات" في هذه المواقع، وقال إن أحدها كان له "رأس كبير مستدير الشكل" و"مظهر غير بشري تمامًا"، بينما وُصف آخر بأنه "شاحب جدًا" و"ذو أنف حاد".
وكانت هذه الجلسة جزءًا من برنامج "ستارغيت" السري التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي جنّد أفرادًا يُعتقد أنهم يمتلكون قدرات نفسية لأغراض عسكرية واستخباراتية خلال الحرب الباردة.
وقد بدأ البرنامج في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وأُغلق رسميًا عام 1995 بعد أن اعتُبر غير موثوق علميًا وغير فعّال عمليًا في جمع المعلومات الاستخبارية.
وخلال جلسة الرؤية عن بُعد، قام المشاركون برسم ما رأوه وتدوين ملاحظات موجزة حول تصوراتهم.
وتتضمن الوثيقة، المؤلفة من 12 صفحة، عدة رسومات يُعتقد أنها تُصوّر مواقع قواعد الكائنات الفضائية، ويبدو أن أحدها يُشبه جبلًا صخريًا، فُسِّر على أنه جبل هايز في ألاسكا، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 8 آلاف قدم.
ولطالما كان جبل هايز محورًا لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، ونظريات عن وجود قاعدة فضائية مخفية تحت الأرض. وقد أفاد شهود عيان برؤية أطباق طائرة، وأضواء غريبة، وظواهر غامضة في المنطقة.
ورغم أن المشاهد عن بُعد لم يصف القاعدة بشكل دقيق، إلا أنه ادعى رؤيته "نوعين من الكيانات المرتبطة بهذا الموقع"، مشيرًا إلى أنه رأى شخصين يقفان خارج إحدى القواعد "يُنجزان مهمة روتينية".
أما داخل القاعدة، فأفاد بوجود شخصين آخرين، أحدهما جالس أمام وحدة تحكم دائرية بها جسم دائري يشبه الشاشة، بينما كانت الشخصية الأخرى تؤدي مهمة في الخلفية.
0 تعليق