لماذا تأخر فتح بوابات سد النهضة؟.. خبير يوضح السبب الرئيسي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن إثيوبيا تحاول جاهدة تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلا من فتح بوابات المفيض دون أدنى استفادة.

وكتب الدكتور عباس شراقي منشورا على صفحته على موقع فيسبوك تحت عنوان: “بدء الأمطار الخفيفة وتأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة”.

وقال شراقي: “بدأت السحب والأمطار الخفيفة فى حوض النيل الأزرق، مما يزيد من الإيراد اليومى عند سد النهضة إلى أكثر من 20 مليون م3 بعد أن كان 12 مليون م3 فى أبريل الماضى، تشير التوقعات الأولية إلى أن معدل هطول الأمطار حول المتوسط أو أكثر قليلا”.


“ إثيوبيا  تحاول تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلاً من فتح بوابات المفيض”

وأضاف الدكتور عباس شراقي أن إثيوبيا  تحاول جاهدة تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلاً من فتح بوابات المفيض دون أدنى استفادة، إلا أن الواقع كما تظهره الصور الفضائية انخفاض ضعيف حوالى 1 م من منسوب 638 م، بمقدار 2 مليار م3 ليصبح إجمالى التخزين حوالى 58 مليار م3 عند منسوب 637 م.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن الانخفاض الضعيف نتيجة عدم تشغيل التوربينات بكفاءة خلال الأشهر الماضية، ومازلت هناك فرصة تفريغ تدريجى للمياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو القادم اذا لم يتم تشغيل التوربينات بكامل طاقتها خلال الأيام القادمة.

وكانت إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.

ولا تزال إثيوبيا تعنت في المفاوضات وتتجاهل رغبة القاهرة والخرطوم في التوصل إلى حل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق