أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها الشديد إزاء استهداف أحد مقراتها في قطاع غزة بجسم متفجر، مساء الأربعاء، ما أسفر عن أضرار مادية في المبنى، مؤكدة أن هذا الاستهداف يُفاقم من تقلّص مساحة العمل الإنساني في القطاع.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن هذا الهجوم يُعد الثاني من نوعه خلال أقل من ثلاثة أسابيع، إذ سبق أن أُصيب مقر آخر تابع لها في 24 آذار الماضي بقذيفة دبابة.
وأكدت اللجنة أن القصف يؤثر مباشرة على قدرتها في توفير الحماية والمساعدات الأساسية لمئات الآلاف من المحتاجين للبقاء على قيد الحياة، مشددة على أن تكرار مثل هذه الحوادث يُهدد حياة العاملين في المجال الإنساني ويُقيد نشاطهم.
وأوضحت أن مبانيها تحمل علامات مميزة واضحة وتم إبلاغ جميع الأطراف بها بشكل دوري، مما يجعل استهدافها رغم ذلك أمراً مثيراً للقلق ويُبرز حجم المخاطر التي تواجه المدنيين والطواقم الطبية والإنسانية في غزة.
وختمت اللجنة بإدانة "أشد العبارات" لأي هجوم يعوق مهامها ويُعرّض موظفيها للخطر، داعية إلى احترام العمل الإنساني وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.
0 تعليق