ضرب كابوس الإصابات مجددًا النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، بعدما تعرض لانتكاسة جديدة في الفخذ الأيسر، خلال مشاركته في ثاني مباراة له بالدوري البرازيلي مع فريقه سانتوس.

وغادر نيمار أرضية الملعب متأثرًا بآلام عضلية واضحة في الدقيقة 32 من مواجهة أتلتيكو مينيرو، التي أقيمت مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، وسط قلق جماهيري كبير بشأن حالته البدنية.

اللافت أن هذه الإصابة جاءت في نفس الساق التي عانى منها مؤخرًا، وأبعدته عن الملاعب لقرابة شهر، وحرمته من العودة إلى تشكيلة منتخب البرازيل، قبل أن يظهر لأول مرة كأساسي منذ عودته إلى بلاده.

رغم فوز سانتوس بثنائية نظيفة، فإن الأضواء كلها سُلطت على خروج نيمار، خاصة بعد سجل مقلق مع الإصابات التي لاحقته في السنوات الأخيرة، سواء مع باريس سان جيرمان أو الهلال السعودي.

منذ عودته إلى سانتوس مطلع العام، شارك نيمار في 10 مباريات وسجل 3 أهداف، لكن استمراره بات محل شك حقيقي، خاصة وأنه لم يلعب سوى 7 مباريات فقط مع الهلال خلال موسم ونصف، قبل أن ينهي مشواره هناك بإصابة قطع في الرباط الصليبي.

فهل تكون هذه الإصابة مجرد عارض مؤقت؟ أم بداية لمرحلة جديدة من المعاناة؟
نيمار لا يزال يحاول، لكن جسده يبدو كأنه قرر إعلان التمرد.