رغم الخروج الأوروبي المذل، يبدو أن إدارة ريال مدريد قررت تأجيل قرار إقالة المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي بات مستقبله معلقًا بخيط رفيع... اسمه "برشلونة".
الفريق الملكي ودّع دوري أبطال أوروبا بشكل كارثي، بعد أن فشل في العودة أمام آرسنال وخسر إيابًا بنتيجة (2-1) على ملعب سانتياجو برنابيو، ليغادر البطولة بهزيمة ثقيلة في مجموع المباراتين (5-1)، وسط أداء باهت وغياب تام لروح الريمونتادا التي لطالما ميزت "الميرينجي".
وبحسب شبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن الخروج الأوروبي قد يكون بداية لزلزال تغييرات داخل البيت الأبيض، في مقدمتها مصير الجهاز الفني بقيادة أنشيلوتي.
الشبكة أوضحت أن المدرب الإيطالي ظهر عاجزًا عن إيجاد حلول فنية خلال الموسم، وسط فوضى تكتيكية وعدم استقرار في التشكيلة، بالإضافة لعجزه عن تعويض الإصابات الكثيرة التي عصفت بالفريق.
الكرة الآن في ملعب برشلونة
ورغم كل ذلك، فإن إدارة مدريد لا تميل حاليًا لإقالة أنشيلوتي فورًا، لكنها تدرك تمامًا أن أي سقوط جديد، خاصة أمام الغريم التقليدي برشلونة — في نهائي كأس الملك المرتقب يوم 26 أبريل أو مواجهة الليجا يوم 11 مايو — قد يكون الضربة القاضية.
بمعنى آخر: الكلاسيكو قد يكون مباراة العمر لأنشيلوتي، والفوز وحده كفيل بإنقاذه من مقصلة الإقالة.
التقارير ختمت بأن أنشيلوتي لم يعد محصنًا داخل أسوار البرنابيو، وأن بقاءه أصبح مرهونًا بتحقيق ألقاب مثل الليجا أو مونديال الأندية، الأخير تحديدًا يحمل قيمة مالية ورياضية ضخمة لإدارة النادي.
العد التنازلي بدأ.. ومصير أنشيلوتي في قبضة البارسا.
0 تعليق