وصف الحاج بدر أبو اسنينة، الحارس المتقاعد في المسجد الأقصى، سنوات عمله بأنها وسام شرف له حتى الممات، حيث عمل حارسا منذ 47 عاما، بدأها بأجرة يومية مقدارها 60 قرشا أردنيا، تعادل اليوم 1.4 دولار.
وقال أبو اسنينة للجزيرة نت إنه كان شاهدا على أحداث مفصلية خلال سنوات عمله، وفقد جزءا كبيرا من بصره، وتضررت كلتا عينيه في إحدى المواجهات داخل المسجد الأقصى بعد أن أصيب بقنبلة غاز من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن العمل في الأقصى شرف أرفع وساما من كثير من المناصب والأعمال، وفقا لقوله.
وختم أبو اسنينة حديثه بالقول إنه سيظل ثابتا في المسجد الأقصى حتى الممات، وإن إحالته للتقاعد لن تثنيه عن القدوم إلى الأقصى والتطوع في خدمته.
0 تعليق