في المقابل، عجز النصر عن تهدئة جماهيره، رغم بيان اعتذار من المدير التنفيذي ماجد الجمعان، تضمن وعوداً بإعادة البناء ومنحه فرصة حتى نهاية فترة الانتقالات الصيفية. إلا أن الاعتذار بدا غير كافٍ، بل مكشوف من ناحية التوقيت والصياغة، ما زاد من حدة الغضب، في ظل صمت إداري غير مبرر حول مستقبل الجهاز الفني، وتجاهل لأثر الخروج على مشروع النادي الكروي والاستثماري.
ومع اقتراب مواجهة قوية أمام الاتحاد المتصدر تتفاقم حالة الاحتقان النصراوي، وسط مؤشرات على تراجع الثقة بين الجماهير والإدارة، نتيجة ضعف الاتصال، وغياب الوضوح، وفشل التعامل مع اللحظة الحرجة بما يليق بحجم التطلعات. وبينما يخطو الهلال بثقة نحو إعادة بناء مشروعه الفني، يبدو النصر عالقاً في حلقة من الصمت والتبرير، ما ينذر بتداعيات أعمق قد تمتد إلى علاقة الجماهير بمشروع النادي، إذا لم تُتخذ قرارات تصحيحية أكثر شجاعة وشفافية في القريب العاجل.
أخبار ذات صلة
0 تعليق