وأبلغ أرنولد عائلته بموافقته على عرض تدريب المنتخب العراقي وفق شروط متفق عليها مع الاتحاد العراقي، وتكون مناسبة له شخصياً مع عدد محدد من أيام العمل مع تأكيد المدرب قدرته الكاملة على إدارة المباراتين المتبقيتين من التصفيات.
من هو ارنولد؟
غراهام جيمس أرنولد هو شخصية بارزة في كرة القدم الأسترالية، حيث تميز كلاعب ومُدرّب على مدار أربعة عقود. وُلد في 3 اب 1963 في سيدني، أستراليا، وبدأ مسيرته الكروية في الأندية المحلية قبل أن ينتقل إلى مستويات أعلى في الدوري الأسترالي.
المسيرة كلاعب
لعب أرنولد في عدة أندية أسترالية بارزة، منها سيدني كرواتيا وسيدني يونايتد، حيث خاض 178 مباراة وسجل 67 هدفًا بين عامي 1984 و1990.
وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الوطني الأسترالي عام 1986 وكان هداف الدوري في نفس العام. على الصعيد الدولي، مثّل المنتخب الأسترالي في 88 مباراة، منها 56 مباراة دولية رسمية، وسجل 33 هدفًا، 19 منها في المباريات الرسمية.
بداية المسيرة التدريبية
وبدأ أرنولد مسيرته التدريبية في عام 1998 كمدرب ولاعب لفريق نورثرن سبيريت. في عام 2000، انضم إلى الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي كمساعد مدرب، وأصبح المدرب المؤقت في عام 2006 بعد رحيل فرانك فارينا.
وقاد الفريق في كأس آسيا 2007، حيث وصل إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان بركلات الترجيح.
النجاح مع الأندية
وفي عام 2010، تولى أرنولد تدريب فريق سنترال كوست مارينرز، وحقق معهم لقب الدوري الأسترالي (A-League) لأول مرة في تاريخ النادي عام 2013. ثم انتقل إلى تدريب فريق سيدني إف سي في عام 2014، حيث قادهم إلى الفوز بلقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد الأسترالي مرة واحدة.
العودة إلى المنتخب الوطني
وفي عام 2018، عاد أرنولد لتدريب المنتخب الأسترالي بعد كأس العالم، حيث قاد الفريق إلى التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.
وفي البطولة، حقق المنتخب الأسترالي أفضل أداء له في تاريخه، حيث تأهل إلى دور الـ16 بعد الفوز على تونس والدنمارك، قبل أن يخسر بصعوبة أمام الأرجنتين 2-1.
نهاية المسيرة مع المنتخب
في ايلول 2024، أعلن أرنولد استقالته من تدريب المنتخب الأسترالي بعد بداية مخيبة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث خسر الفريق أمام البحرين وتعادل مع إندونيسيا.
وأعرب أرنولد عن فخره بما حققه مع الفريق، مؤكدًا أن الوقت قد حان لقيادة جديدة.
الإرث والتأثير
ويُعتبر غراهام أرنولد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ كرة القدم الأسترالية، حيث ساهم في تطوير اللاعبين الشباب وتعزيز الهوية الكروية الوطنية.
وتم تكريمه بإدراجه في قاعة مشاهير كرة القدم الأسترالية تقديرًا لمساهماته الكبيرة في اللعبة.
من هو ارنولد؟
غراهام جيمس أرنولد هو شخصية بارزة في كرة القدم الأسترالية، حيث تميز كلاعب ومُدرّب على مدار أربعة عقود. وُلد في 3 اب 1963 في سيدني، أستراليا، وبدأ مسيرته الكروية في الأندية المحلية قبل أن ينتقل إلى مستويات أعلى في الدوري الأسترالي.
المسيرة كلاعب
لعب أرنولد في عدة أندية أسترالية بارزة، منها سيدني كرواتيا وسيدني يونايتد، حيث خاض 178 مباراة وسجل 67 هدفًا بين عامي 1984 و1990.
وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الوطني الأسترالي عام 1986 وكان هداف الدوري في نفس العام. على الصعيد الدولي، مثّل المنتخب الأسترالي في 88 مباراة، منها 56 مباراة دولية رسمية، وسجل 33 هدفًا، 19 منها في المباريات الرسمية.
بداية المسيرة التدريبية
وبدأ أرنولد مسيرته التدريبية في عام 1998 كمدرب ولاعب لفريق نورثرن سبيريت. في عام 2000، انضم إلى الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي كمساعد مدرب، وأصبح المدرب المؤقت في عام 2006 بعد رحيل فرانك فارينا.
وقاد الفريق في كأس آسيا 2007، حيث وصل إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام اليابان بركلات الترجيح.
النجاح مع الأندية
وفي عام 2010، تولى أرنولد تدريب فريق سنترال كوست مارينرز، وحقق معهم لقب الدوري الأسترالي (A-League) لأول مرة في تاريخ النادي عام 2013. ثم انتقل إلى تدريب فريق سيدني إف سي في عام 2014، حيث قادهم إلى الفوز بلقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد الأسترالي مرة واحدة.
العودة إلى المنتخب الوطني
وفي عام 2018، عاد أرنولد لتدريب المنتخب الأسترالي بعد كأس العالم، حيث قاد الفريق إلى التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.
وفي البطولة، حقق المنتخب الأسترالي أفضل أداء له في تاريخه، حيث تأهل إلى دور الـ16 بعد الفوز على تونس والدنمارك، قبل أن يخسر بصعوبة أمام الأرجنتين 2-1.
نهاية المسيرة مع المنتخب
في ايلول 2024، أعلن أرنولد استقالته من تدريب المنتخب الأسترالي بعد بداية مخيبة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث خسر الفريق أمام البحرين وتعادل مع إندونيسيا.
وأعرب أرنولد عن فخره بما حققه مع الفريق، مؤكدًا أن الوقت قد حان لقيادة جديدة.
الإرث والتأثير
ويُعتبر غراهام أرنولد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ كرة القدم الأسترالية، حيث ساهم في تطوير اللاعبين الشباب وتعزيز الهوية الكروية الوطنية.
وتم تكريمه بإدراجه في قاعة مشاهير كرة القدم الأسترالية تقديرًا لمساهماته الكبيرة في اللعبة.
0 تعليق