امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 أحدث ارتباكًا لدى الطلاب في الفترة الحالية نظرًا للتغييرات التي طرأت على المادة من قبل وزارة التربية والتعليم.
استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع الثانوية العامة
وفي 14 أغسطس 2024، قرر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع الثانوية العامة، ليتغير مع القرار شكل امتحان اللغة الأجنبية الثانية سواء للنظام القديم أو الجديد.
نظام امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025
وفيما يلي يقدم «الفجر» نظام امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 بعد أن أثار جدلًا خلال الساعات الماضية:
أسئلة امتحانات اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة للنظام الجديد دون أسئلة مقالية أي ستكون جميعها اختيار من متعدد. أسئلة امتحانات اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة للنظام القديم الذي يدرسه الطالب الباقي للإعادة والراسب والمؤجل ستتضمن امتحاناتها أسئلة مقالية باعتبار أن اللغات الثانية في النظام القديم داخل مجموع الطالب. أسئلة امتحانات اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة سيتم تصحيحها بشكل إلكتروني بالكامل كما يحدث كل عام، وبالتالي لن يكون فيها أسئلة مقالية.
وحسب وزارة التربية والتعليم، فنظام امتحانات الثانوية العامة 2025 يضم نحو 750 ألف طالب وهم طلاب النظام الجديد، ونظام امتحانات الثانوية العامة 2025 خاص بالطلاب الباقين للإعادة من العام الماضي ويبلغ عددهم نحو 100 ألف طالب.
وطلاب الثانوية 2024 النظام القديم، يؤدون امتحانات في 7 مواد أساسية، إلى جانب مادتين لا تضافان للمجموع، أما طلاب الثانوية 2025 النظام الجديد، فلديهم 5 مواد أساسية فقط، ثلاث منها لا تضاف للمجموع ولكن يشترط النجاح فيها، وهي، التربية الدينية، التربية الوطنية، واللغة الأجنبية الثانية.
نظام أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025
ووفقا لوزارة التعليم فجميع أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025 موحدة في كل المواد المشتركة، ما عدا أسئلة امتحان مادة الأحياء، نظرا لقرار إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة،حيث تم تضمين تضمن القرار إدراج مادة الجيولوجيا ضمن مادة الأحياء، أما في النظام القديم مادة الأحياء منفصلة عن مادة الجيولوجيا، ولكن لم يحدث تغييرا في المواد المشتركة بين النظامين القديم والحديث.
0 تعليق