عاجل

ذكرى رحيل داليدا.. قصة وصولها للعالمية وحلمها الذى تحقق - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة العالمية داليدا التي أسرتنا بصوتها القويّ وطاقتها الجبّارة على المسرح،

 

تحل اليوم ذكرى الفنانة العالمية داليدا التي أسرتنا بصوتها القويّ وطاقتها الجبّارة على المسرح، والتي تمكّنت عبر موهبتها الخارقة من الوصول إلى قلوب المُستمعين في مختلف أنحاء العالم.

غنّت داليدا بالكثير من اللغات الأمر الذي منحها جمهوراً غفيراً في كُل دول العالم. تمتّعت الفنّانة بشهرة كبيرة في مصر خصوصاً وفي العالم العربي عموماً، حيثُ قدّمت لجماهيرها العربيّة مجموعة من الأغاني المميّزة التي لاقت نجاحاً منقطع النظير. مرّت داليدا بالكثير من الأزمات العاطفيّة خلال حياتها، الأمر الذي سلبها بهجتها وحماسها كما دفعها لزهق روحها في الثّاني أيّار عام 1987.

داليدا، الفنّانة العالميّة التي أسرتنا بصوتها القويّ وطاقتها الجبّارة على المسرح، 

داليدا، الفنّانة العظيمة التي أعطت للشهرة معنىً آخر بعد تقديمها لأعمالٍ مُذهلةٍ مازالت تُسمع إلى اليوم. وُلِدَت في مصر واكتشفت حبّها للفنون عندما كانت صغيرة حيثُ شجعها والدها الذي هو بدوره كان موسيقي مشهور.

غنّت داليدا بالكثير من اللغات الأمر الذي منحها جمهوراً غفيراً في كُل دول العالم.

تمتّعت الفنّانة بشهرة كبيرة في مصر خصوصاً وفي العالم العربي عموماً، حيثُ قدّمت لجماهيرها العربيّة مجموعة من الأغاني المميّزة التي لاقت نجاحاً منقطع النظير.

مرّت داليدا بالكثير من الأزمات العاطفيّة خلال حياتها، الأمر الذي سلبها بهجتها وحماسها كما دفعها لزهق روحها  عام 1987.

ولدت الفنّانة العالمية داليدا في  عام 1933 في مدينة القاهرة داليدا هو اسمها الفنيّ بينما اسمها الحقيقي فهو يولاندا جيغليوتي Yolanda Gigliotti حيثُ أنّها تعود بأصلها لعائلةٍ إيطاليّة انتقلت للعيش في مصر.

كانت داليدا الطفلة الوحيدة بين ولدين، الأكبر اسمه أورلاندو Orlando والأصغر اسمه برونو Bruno بينما والدها فاسمه بياترو Pietro وهو موسيقيّ معروف في مصر فقد كان عازف الكمان الرّئيسي في أوبرا القاهرة.

عشقت داليدا الفن منذ صغرها، كما أنّها تقدّمت عام 1951 للانضمام إلى مُسابقةٍ للجمال مُبقية على الأمر سرّاً، بينما انضمّت بعد ثلاث سنوات إلى مُسابقة ملكة جمال مصر وفازت بالمركز الأوّل.


أمضت مراهقتها بالعمل كسكرتيرة، لكن وبعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر، انهالت عليها العروض للتّمثيل في القاهرة، التي تُعتبر هوليوود الشرق الأوسط حيثُ اكتشفها منتج أفلامٍ فرنسيّ نصحها بتغيير اسمها بدايةً إلى داليلا Dalila وذلك قبل أن يُصبحَ داليدا في نهاية المطاف.

دائماً ما حلمت داليدا بالسّفر إلى باريس للتمثيل هناك، ولم تدع أحد يقف في طريق حلمها حيثُ ركبت عام 1954 على متن طائرة واتّجهت إلى فرنسا على الرّغم من معارضة عائلتها التي لم تكن مُرتاحة لفكرة سفرها.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق