انطلقت، صباح اليوم، أعمال سيمينار أساقفة أوروبا، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بالعاصمة الرومانية بوخارست، ضمن فعاليات الزيارة الرعوية التي يجريها قداسته لإيبارشية وسط أوروبا.

ويناقش السيمينار، الذي يجمع الآباء أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أوروبا، موضوع "خدمة الكنيسة القبطية في الدول الأوروبية”، حيث يشارك الآباء الأساقفة، بعضهم مع بعض، تجاربهم وخبراتهم في رعاية أبناء الكنيسة القبطية المنتشرين في القارة الأوروبية.

ويستمع قداسة البابا خلال جلسات اليوم إلى تقارير الآباء الأساقفة حول أوضاع الخدمة في إيبارشياتهم، والتحديات التي يواجهونها، وسبل تطوير العمل الرعوي والأنشطة الكنسية بما يلبي احتياجات الأقباط المقيمين في الخارج.

ويأتي انعقاد هذا السيمينار في إطار حرص الكنيسة، بقيادة قداسة البابا، على متابعة خدمة أبنائها في المهجر، ودعم جهود الآباء الأساقفة في رسالتهم الرعوية والتعليمية، وتعزيز التعاون المشترك بين الإيبارشيات القبطية في أوروبا.

يذكر أن هذا السيمينار، الذي يُعقد لأول مرة في إيبارشية وسط أوروبا، يشهد مشاركة ١٢ من الآباء أساقفة كنيستنا بأوروبا، من أصل ١٥ أسقفًا، في ظل خلو كرسيين أسقفيين بعد نياحة أسقفيهما، واعتذار الثالث لظروف صحية.