توقعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أن يُقدم البنك المركزي الأوروبي على المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الوكالة أن أسواق المال الناشئة قد تشهد أيضًا تخفيضات إضافية في الفائدة، في ظل التوجهات العالمية نحو التيسير النقدي.
وفي تحديث خاص لتقريرها الفصلي "التوقعات الاقتصادية العالمية"، أشارت فيتش إلى ارتفاع معدلات التضخم وتزايد توقعات الأسر بشأن التضخم كأسباب رئيسية وراء موقف الفيدرالي الحذر. فالضغوط السعرية الناتجة عن الواردات، والمدفوعة برسوم جمركية قياسية، تُبقي أسعار المستهلك مرتفعة حتى مع تباطؤ النمو.
وقالت فيتش: "لا تزال تتوقع أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى الربع الرابع من عام 2025 قبل خفض أسعار الفائدة، على الرغم من تدهور التوقعات الاقتصادية الأمريكية. من المتوقع أن ترتفع أسعار الواردات بشكل كبير، كما شهدت توقعات الأسر الأمريكية للتضخم على المدى المتوسط قفزة مقلقة خلال الشهرين الماضيين."
خفض للفائدة في أوروبا
مع ذلك، ذكرت فيتش أن الظروف النقدية العالمية قد تشهد تيسيرًا في مناطق أخرى. إذ إن ضعف الدولار الأمريكي يتيح مجالًا لخفض أسعار الفائدة في أوروبا والأسواق الناشئة.
ورجحت أن "تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وفي الأسواق الناشئة."
كما خفّضت فيتش توقعاتها لسعر خام برنت في عام 2025 بمقدار 5 دولارات ليصل إلى 65 دولارًا، مشيرةً إلى أن انخفاض أسعار السلع الأساسية قد يدعم "وتيرة أسرع من التيسير النقدي خارج الولايات المتحدة..."
0 تعليق