سيكون مسرحاً للبطولات الخارجية.. ترقب كبير لتدشين ملعب كركوك الأولمبي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
والآن ومع عودة العمل إليه ووصوله إلى نسب متقدمة من قبل الشركة التركية "افاسبور" وتواصل الملاكات الهندسية في وزارة الشباب والرياضة متابعة أعمال مشروع ملعب كركوك الأولمبي، وسط تركيز من قبل الحكومة ممثلة بمكتب رئيس الوزراء، وتشديدها على ضرورة إنجاز العمل من قبل الشركة المنفذة للمشروع الذي يُعدّ حلماً طال انتظاره لشباب المحافظة وأحد المشاريع المهمة ضمن البرنامج الحكومي.

ومع ملامسة "نسبة الإنجاز (90 %)، بحسب رأي مدير مكتب المهندس المقيم مما يتيح إمكانية افتتاح جزئي لبعض المرافق المنجزة في الملعب والملاعب المحيطة به، للتحفيز على إكمال المشروع إلا أنَّ الأزمة المالية تُلقي بظلالها في كل مرة نكون فيها على وشك الاكتمال".

آخر الأعمال
آخر الأعمال المنجزة قبل التوقف الأخير تمثلت بأعمال الأرضية للملعب وقص العشب الطبيعي والإدامة والتخطيط مع أعمال فرش التارتان ومضمار ألعاب القوى وأعمال رفع التغليف القديم واستبداله بجديد بالنسبة للغلاف الخارجي لسياج الملعب وصبغه بطلاء مقاوم للظروف الجوية.

وفي داخل الملعب الرئيس تم إكمال مد وتسليك شبكات الماء تحت القسم السادس للمجموعات الصحية، وفي ما يخص الإنارة والكهرباء أنهت الشركة أعمال تركيب الإنارة وساحبات الهواء ومصادر الطاقة للأجزاء (11 ، 12) فضلاً عن إيصال المصدر والتسليك إلى المركز الأمني والبوابة والكافتريات وغرف التذاكر، أما الأعمال الأخرى فهي مجرد إنهاء لبخ وتركيب صحيات وتثبيت محجرات مدارج الجمهور ومن الممكن الانتهاء منها في فترة قصيرة بحال وجود التمويل اللازم.

مواصفات
يقع ملعب كركوك الأولمبي على مساحة (95) دونماً، ويتسع لـ(24) ألف متفرج، ويضم أربعة ملاعب تدريبية إضافية، اثنان منها دوليان واثنان لخماسي الكرة. كما يضم البناية الرئيسة (VIP) المكوّنة من أربع طبقات، والتي تشمل المقصورة الرئيسة، غرف إدارة الملعب، والأخرى المتعلقة باللاعبين والإدارة والعلاج حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويحتوي المشروع أيضاً على فندق من طبقتين يضم (20) غرفة، وبناية للاستعلامات والحراسات، وكافتيريات ومطاعم، حدائق، ومواقف كبيرة للسيارات.

ومن المؤمل أن يكون ملعب كركوك الأولمبي صرحاً رياضياً متكاملاً يدخل الخدمة في الدوريات الكروية الرسمية واستضافة البطولات الخارجية أيضاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق