كلمة الأمل أقوى من الدواء..وصايا شرعية لرفع معنويات المريض #دين وحياة #دار الإفتاء - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أوضح أمين الفتوى فى تصريحه لـ"الجمهورية أون لاين" أن الكلمة الطيبة صدقة فقولنا للمريض: "إن مع العسر يُسرًا" و"شفاؤك قريب بإذن الله"، يمنحه طاقة إيجابية تُعينه على الصبر والتحمُّل وهذا هو تأثير الكلمة الصادقة والابتسامة الصافية والدعاء الصادق كلها دواء للقلب قبل الجسد، وسبب في رفع المعنويات وتحقيق الشفاء بإذن الله تعالى.

تابع د.ربيع:الجامع لهذه الأمور أن المسلم يجب عليه حفظ لسانه ويده، فإما أن يقول أو يكتب خيرًا يثاب عليه، أو يصمت عن الشر فيَسْلَم، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».

كما لفت إلى أن الإكثار من الصلاة على النبي صلي الله عليه وآله وسلم سبب في مغفرة الذنوب والتخلص من الهموم والأمراض؛فعن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «مَا شِئْتَ» قلت: الربع؟ قال: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قلت: النصف، قال: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قلت: فالثلثين؟ قال: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُكَفَّرُ لَكَ ذَنْبُكَ».


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق