وافق وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، على خطة هجوم قدمها جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أن الموافقة جاءت بالتزامن مع إطلاق أكبر عملية تعبئة لقوات الاحتياط منذ أشهر، حيث تم إرسال ما يقارب من 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط.

وذكرت مصادر ميدانية أن جنودًا في الألوية الميدانية قد بدأوا بالفعل في استلام أوامر الطوارئ منذ ليلة الثلاثاء.

ووفقًا للتفاصيل التي كشفتها وسائل إعلام عبرية، فإن جيش الاحتلال يُكثّف وتيرة استعداداته للعملية المرتقبة، والتي من المتوقع أن تبدأ في الأسابيع المقبلة، أي قبل الموعد الذي كان متوقعًا سابقًا.

وتشمل هذه الاستعدادات جوانب عملياتية دقيقة إلى جانب خطوات تتعلق بالجهود الإنسانية.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي القوة البشرية التي سيتم حشدها لهذه العملية إلى حوالي 80 ألف جندي، حيث ستشمل التعبئة استدعاء 60 ألف جندي احتياط جديد، بالإضافة إلى تمديد خدمة حوالي 20 ألف جندي احتياطي هم قيد التعبئة بالفعل في الميدان.

وفي السياق ذاته، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية، تمديد خدمة جنود الاحتياط الذين أمضوا 70 يومًا في الخدمة، أو من هم على وشك إكمالها، لمدة 40 يومًا إضافيًا، في خطوة تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة والسيطرة خلال العملية العسكرية المقبلة