عاجل

عاجل- حـماس: أبلغنا الوسطاء بالموافقة على مقترحهم الذي قدم أمس (تفاصيل الصفقة) - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أبلغنا الوسطاء بالموافقة على مقترحهم الذي قدم بالأمس (تفاصيل الصفقة)

 أعلنت حركة حماس، اليوم الإثنين، موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسطاء القطريون والمصريون بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

ويأتي هذا الإعلان بعد شهور من التصعيد العسكري الذي خلف آثارًا إنسانية واقتصادية بالغة على سكان القطاع، حيث يتطلع الفلسطينيون إلى أي بارقة أمل تفتح المجال أمام تهدئة شاملة، وتخفف من معاناتهم المستمرة.
وقد نقلت وكالة «رويترز»، تصريحات مصدر في الحركة أكد فيها أن حماس أبلغت الوسطاء موافقتها رسميًا على مقترحهم الذي عُرض أمس. 

كما أكّد القيادي في الحركة باسم نعيم أن الرد تم تسليمه بالفعل، وهو ما يعكس رغبة الحركة في التوصل إلى صيغة عملية تضمن حماية المدنيين وتفتح الباب أمام تسوية سياسية محتملة.
المقترح الذي توافقت عليه حماس، حسب المصادر المصرية والقطرية، لا يقتصر على وقف مؤقت لإطلاق النار فقط، بل يتضمن مسارًا متكاملًا يمهد لاتفاق شامل ينهي الحرب ويضع أسسًا لمرحلة أكثر استقرارًا.

 

تفاصيل المقترح المقدم من الوسطاء

كشفت مصادر مصرية لقناة «القاهرة الإخبارية» ملامح المبادرة التي تم التوافق عليها مع حركة حماس، وجاءت على النحو التالي:

وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، كخطوة أولية لتهيئة الأجواء. إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خلال فترة التهدئة، بما يسمح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة. تبادل للأسرى: إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين. تفاصيل إضافية للتبادل: يشمل الإفراج عن 10 محتجزين أحياء، و18 جثمانًا من أصل 36 جثمانًا. بدء المناقشات حول الصفقة الشاملة أو إمكانية تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم اعتبارًا من اليوم الأول لسريان الاتفاق.

 

أهمية الاتفاق لسكان غزة

يمثل هذا المقترح – حسب مصادر قريبة من المفاوضات – أفضل الخيارات المتاحة حاليًا لحماية سكان قطاع غزة من التصعيد العسكري الذي سبق وأعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها المضي فيه.
كما أن وقف إطلاق النار المؤقت سيسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، وهو ما يُعد أولوية قصوى في ظل تردي الأوضاع الصحية والمعيشية.

 

انعكاسات سياسية وميدانية

على الصعيد الميداني من المتوقع أن يساهم الاتفاق في تهدئة الأجواء، وتقليل وتيرة الخسائر البشرية والمادية، خصوصًا مع فتح المجال أمام تحركات إنسانية وإغاثية أوسع.

وعلى الصعيد السياسي قد يمثل الاتفاق بوابة نحو مفاوضات أكثر عمقًا حول هدنة طويلة الأمد أو اتفاق شامل ينهي الحرب، وهو ما تسعى إليه الأطراف الراعية للوساطة (مصر وقطر).

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق