وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية دفعت بما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية والطبية التي دخلت غزة منذ السابع من أكتوبر، مؤكدا: «أياد مصر بيضاء على الأشقاء في فلسطين وكل الأشقاء العرب».
وأشار إلى أن العقبة الأساسية أمام تدفق المساعدات ليست من الجانب المصري، وإنما بسبب العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن القاهرة لن تقبل مطلقاً بأن يكون معبر رفح منفذاً لتهجير سكان غزة، بل سيظل بوابة للحياة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وفيما يتعلق بالمساعي السياسية، أكد «عبد العاطي»، أن مصر تواصل عملها على مدار الساعة بالتنسيق مع قطر والوسطاء الدوليين للدفع نحو وقف إطلاق نار ولو كان مؤقتاً، بما يتيح إدخال كميات كبيرة من المساعدات.
ولفت إلى أن ما يتم إدخاله حالياً لا يتجاوز 200 شاحنة يومياً، في حين أن احتياجات الشعب الفلسطيني لا تقل عن 700 شاحنة يومياً، وهو ما يدفع مصر لتكثيف جهودها وضغوطها مع المجتمع الدولي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وردّ الوزير على الحملات التي تحاول التشكيك في الدور المصري، مؤكداً أن الوفد الفلسطيني نفسه أشاد بالدور الواضح الذي تقوم به القاهرة واطلع على حقيقة الأوضاع على الأرض.
وأوضح أن هناك فئتين تروج لهذه الادعاءات: فئة محدودة بحسن نية تجهل أن السيطرة على المعبر ليست بيد مصر وحدها بل يشاركها الجانب الفلسطيني الذي يسيطر عليه الاحتلال، وفئة أخرى تسعى عمداً إلى الإساءة لمصر وخدمة أهداف إسرائيلية عبر طمس حقيقة أن هناك خمسة معابر إسرائيلية مغلقة بشكل كامل تمنع دخول المساعدات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق