إن الإرادة والقدرة صفتان يعجز الإنسان إن فقد إحداهما،وتأتى قوة المؤمن في وعيه بهذا العجز وافتقاره إلى ربه، وفي استعاذته به من كل ضعف ظاهر أو باطن  

 وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من كليهما فقال:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ" (متفق عليه).

وقيل في الفرق بينهما: الكسل ترك الشيء مع القدرة على فعله، أما العجز فهو عدم القدرة على فعله.

ومن أعمّ الاستعاذات النبوية:

الاستعاذة من الهم والحزن: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".

الاستعاذة من الجبن والبخل: "وأعوذ بك من الجبن والبخل".

الاستعاذة من غلبة الدين وقهر الرجال: "وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".

الاستعاذة من فتنة الغنى والفقر: "وأعوذ بك من فتنة الغنى، ومن فتنة الفقر".

الاستعاذة من عذاب القبر: "وأعوذ بك من عذاب القبر".

الاستعاذة من شر كل دابة: "وأعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك".

الاستعاذة من المأثم والمغرم: "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم".

الاستعاذة من الكفر والفسوق والعصيان: "وأعوذ بك من الكفر والفسوق والعصيان".

الاستعاذة من النفاق والرياء: "وأعوذ بك من النفاق والرياء".

الاستعاذة من شر ما صدر من الصغائر والهفوات وما قد يقع في المستقبل مما لا يرضاه الله: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر ما عملتُ، وشر ما لم أعمل".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل