رسالة إسرائيل إلى حماس: "العودة للمفاوضات أو بدء احتلال غزة" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت هيئة البث العبرية، الأحد، عن رسالة تهديد قوية أرسلتها إسرائيل إلى الوسطاء الدوليين، تطالبهم فيها بتكثيف الضغوط على حركة "حماس" لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن جيش الإحتلال الإسرائيلي سيبدأ قريبًا أولى مراحل احتلال قطاع غزة. وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوتر السياسي والعسكري حول غزة، وسط مخاوف من تصعيد شامل.

جهود دولية للوساطة وضغوط مصرية وقطرية وتركية

أفادت المصادر بأن مصر وقطر وتركيا تضغط بقوة على حركة "حماس" للتوصل إلى تفاهم مع إسرائيل، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة لإيجاد حل تفاوضي سريع. ومع ذلك، لم تتخذ "حماس" حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن العرض المقدم، مما يؤخر استئناف المحادثات ويمد أمد الأزمة.

استعدادات عسكرية إسرائيلية لعمليات برية موسعة

في الوقت نفسه، زار مسؤول عسكري كبير من الجيش الإسرائيلي العاصمة المصرية القاهرة لإجراء اجتماعات مع المسؤولين المصريين، في إطار التحضيرات لعملية برية موسعة في قطاع غزة. وتأتي هذه التحركات وسط تأكيدات إسرائيلية على أن العملية قد تستمر لأشهر، مع تحذيرات من أن احتلال المدينة قد يستغرق نحو أربعة أشهر.

التفاوض على اتفاق جزئي وإمكانية إطلاق سراح الرهائن

يعتقد فريق التفاوض الإسرائيلي أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح عدد كبير من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، وهو خيار بات مقبولًا داخل الدوائر السياسية والعسكرية، رغم أن التقدم في المحادثات لا يزال بطيئًا.

رفض حماس وتصعيد بتصريحاتها ضد الاحتلال

من جهتها، وصفت حركة "حماس" تصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن خطط الاحتلال بأنها إعلان عن موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعي، معبرة عن رفضها القاطع لأي تسوية تعزز من استمرار الاحتلال.

احتجاجات إسرائيلية ضاغطة على الحكومة

وفي تطور داخلي، خرج أكثر من 200 ألف إسرائيلي إلى شوارع تل أبيب مساء الأحد، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على القيادة السياسية لمواجهة الأزمة.

تصديق خطط الاحتلال واستعدادات المواجهة الطويلة

وقام رئيس الأركان الإسرائيلي، مساء الأحد، بالمصادقة على خطط احتلال قطاع غزة، والتي من المتوقع أن تتطلب نحو أربعة أشهر من العمليات العسكرية، وسيتم لاحقًا عرضها على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ثم على مجلس الوزراء الأمني "الكابينت" للموافقة النهائية.

تأكيد القيادة العسكرية على استمرار العمليات

وأكد قائد العمليات إيال زامير أن الجيش سيواصل توسيع الضربات ضد "حماس" داخل مدينة غزة حتى تحقيق الحسم العسكري، مشددًا على أن الحركة فقدت قدراتها السابقة، وأن الجيش مسؤول عن استعادة المختطفين أحياءً أو أمواتًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق