أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم سوريا، مؤكداً أن وحدة الأراضي وحصر السلاح بيد الدولة هما مبدآن يحظيان بتوافق دولي.

في خطاب حدد ملامح المرحلة الجديدة لسوريا، أكد رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، أن وحدة الأراضي السورية هي مبدأ أساسي وغير قابل لأي مساومة، موجهاً رسالة حاسمة بأن المجتمع السوري يرفض فكرة التقسيم بشكل قاطع.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية هامة عقدها الرئيس الشرع في محافظة إدلب، بحضور عدد من الوزراء وشخصيات بارزة ضمت أكاديميين وسياسيين ووجهاء، بالإضافة إلى أعضاء من النقابات المهنية.

وصف الرئيس الشرع أي شخصية سياسية تطالب بتقسيم سوريا بأنها "جاهلة وحالمة"، مشدداً على أن هذا الطرح لا يجد أي صدى لدى السوريين. وقال بوضوح: "المجتمع في سوريا غير قابل للتقسيم، ويرفض فكرة التقسيم".

ولتعزيز موقفه، أوضح الرئيس السوري أن هناك قواعد عامة أصبحت راسخة وتحظى بدعم محلي وإقليمي ودولي، وهي: وحدة الأراضي السورية و حصر السلاح بيد الدولة.

وأكد أن "هذه البنود متفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وغير قابلة للمساومة"، مما يرسم خطوطاً واضحة لثوابت الدولة السورية في مرحلتها الجديدة.

و قال الشرع ، محدداً بذلك أولوياته للمرحلة القادمة :"أسقطنا نظام الأسد في معركة تحرير سوريا وأمامنا معركة توحيدها".