قُتل شرطي وأُصيب آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم السبت.
وأوردت وكالة فارس للأنباء نقلا عن الشرطة المحلية أن دورية من قوى الأمن الداخلي خاضت اشتباكا مع مسلحين مخلّين بالنظام العام والأمن في مدينة إيرانشهر، قتل فيه شرطي وأصيب آخر.
وأضافت الوكالة أنه في هذا الاشتباك، الذي وقع مساء الجمعة في ساحة "الشهيد أميني فرد" داخل المدينة، لاذ المسلحون بالفرار بعد إصابتهم.
ولاحقا، أعلنت جماعة "جيش العدل" على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن الهجوم.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه الجماعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
والشهر الماضي، شن مجهولون هجوما على مبنى محكمة في المحافظة، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين، وألقت إيران المسؤولية عن الهجوم على جيش العدل.
ويعتمد التنظيم في عملياته على السلاح الخفيف والأحزمة الناسفة ضد التجمعات العسكرية الإيرانية، ولا سيما مراكز الشرطة والحرس الثوري وحرس الحدود الذي تحول إلى هدف ثابت لعناصر التنظيم الذي يعمل في مجال تهريب السلاح من باكستان وأفغانستان إلى الأراضي الإيرانية، ويستهدف التنظيم أيضا مراكز الشرطة للسيطرة علی مخازن السلاح فيها.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد عناصر جيش العدل، لكن بعض وسائل الإعلام تقدر عدد قوات التنظيم بين ألف وألفي عنصر مسلح.
0 تعليق