إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين وإعطاء الأولوية للأفريكانيين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تناقش إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حد أقصى لقبول اللاجئين عند 40 ألفا، مع تخصيص أغلبه للبيض القادمين من جنوب أفريقيا، وفقا لمسؤولين أميركيين اطلعا على رسالة داخلية لبرنامج اللاجئين.

ويمثل هذا القرار الذي تتم مناقشته تحولا كبيرا لرؤية الولايات المتحدة تجاه وضع اللاجئين والمهاجرين إليها من جميع أنحاء العالم.

ووفقا لمخلص اجتماع اطلعت علية وكالة رويترز في الأول من أغسطس/آب الحالي، أبلغت أنجي سالازار -كبيرة المسؤولين في برنامج اللاجئين التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية- موظفي اللاجئين على مستوى الولايات بأنها تتوقع أن يكون السقف 40 ألفا.

وفي السياق، قال المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن نحو 30 ألفا من أصل 40 ستخصص للاجئين الأفريكانيين، وهم أقلية بيضاء في جنوب أفريقيا من أصول هولندية ودول أوروبية أخرى.

ورغم أن سقف 40 ألفا يمثل انخفاضا حادا عن 100 ألف التي جلبها الرئيس السابق جو بايدن في السنة المالية 2024، فإنه أعلى من المستوى المتدني البالغ 15 ألفا فقط، الذي حدده ترامب في نهاية ولايته الأولى.

ويشار إلى أن ترامب أوقف برنامج استقبال اللاجئين فور توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنه أطلق بعد أسابيع مبادرة لاستقبال الأفريكانيين زاعما أنهم يعانون من التمييز العنصري، وهي تهم تنفيها حكومة جنوب أفريقيا.

صعوبات

إلى جانب الأفريكانيين، تتوقع إدارة ترامب جلب بعض الأفغان الذين عملوا على مساعدة القوات الأميركية في حربها مع القاعدة خلال السنوات الماضية.

كما تدرس الإدارة احتمالية مساعدة بعض الأوكرانيين وتوطينهم في الولايات المتحدة بسبب معاناتهم من الحرب الدائرة بين بلادهم وروسيا.

وفيما يخص الأفريكانيين بدأت الإدارة الأميركية في إرسال موظفين إلى جنوب أفريقيا لإجراء مقابلات وتحديد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم.

إعلان

ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن اللاجئين الوافدين من جنوب أفريقيا يعانون من صعوبات متعددة، حيث تواصل بعضهم مع برنامج اللاجئين، شاكيا من النقص في المساعدات الإنسانية.

وقلّص ترامب مزايا اللاجئين بعد توليه الحكم، بما في ذلك المساعدات النقدية والرعاية الصحية التي تم تخفيضها من 12 شهرا إلى 4 أشهر فقط.

ويقول بعض الواصلين حديثا إلى الولايات المتحدة إنهم لم يحصلوا على تصاريح عمل ولا ضمان اجتماعي، رغم أنهم قدموا الكثير من الطلبات للجهات المعنية بوضع اللاجئين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق