الألواح الشمسية تفيد المراعي في فترات الجفاف!! - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نشرت النتائج مجلةEnvironmental Research Letters . تُحدد الدراسة الفوائد والتحديات المُحتملة عند وضع ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المراعي. وتُعدّ هذه النتائج مهمة بالنظر في الجفاف الذي يصيب الغرب القاحل واحتمالية تغير المناخ في المستقبل.

وتُعدّ أنظمة الطاقة الشمسية مصدرًا رئيسيًا للطاقة المُتجددة، لكنها تُقلل من كمية ضوء الشمس المُتاح لنمو النباتات، التي تعيش عليها الحيوانات البرية، والكربون الذي تُخزّنه تلك النباتات، وكمية العلف الذي تُنتجه لرعي الماشية. يُمثل هذا العمل، الذي يستند إلى أربع سنوات من البحث، أول جهد ميداني لاختبار كيفية تأثير وضع ألواح الطاقة الشمسية والمراعي في نفس الموقع. غالبًا ما تحتاج المراعي شبه القاحلة في كولورادو إلى مياه أكثر مما توفره الأمطار في كل موسم.

وجد الفريق أن الأعشاب الموجودة أسفل أنظمة الطاقة الشمسية وحولها في تلك البيئة استفادت من التظليل الجزئي والمياه الإضافية التي تتجمع على الألواح، مما ساعدها على البقاء خلال أشهر الصيف القاسية. ووجدوا أنه خلال عام جاف، كان نمو العشب على الجانب الشرقي من الألواح أكثر إنتاجية بنسبة تصل إلى 90% في بعض الحالات مقارنةً بالموقع المفتوح المجاور. خلال السنوات الممطرة والعادية، انخفض هذا التأثير الإيجابي لإنتاج العشب، لكن الجانب الشرقي من الألواح ظل يشهد إنتاجًا أكبر للعشب مقارنةً بالموقع المجاور.

شارك ماثيو ستورشيو، باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة كورنيل، في تأليف الورقة البحثية، وصرح ستورشيو بأن النتائج تُظهر أن استخدام الألواح الشمسية في المراعي، يدعم كلاً من توليد الطاقة المتجددة اللازمة واستقرار النظام البيئي. وأضاف: "هناك دراسات عديدة أشارت إلى تحسن العلاقة بين النباتات والمياه من خلال الألواح الشمسية". ولكن هذا أول تحليل يُظهر كيف يزداد هذا النمط وضوحًا مع تزايد الجفاف أو القحط.

"رغم تصميم هذه المصفوفة الشمسية صُممت لتعظيم توليد الطاقة - وليس لتعزيز الظروف البيئية المفيدة للأعشاب -إلا أنها وفرت بيئة أكثر ملاءمة خلال عام جاف."

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق