أكد نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم تكريم لاعبه ديوغو جوتا، الذي توفي نتيجة حادث سيارة، بما «يستحقه من احترام ومحبة»، بينما لا يزال النادي يعيش مأساة وفاته.

وقال مايكل إدواردز، المدير الرياضي السابق، وريتشارد هيوز، المدير الرياضي الحالي، في بيان مشترك، إن التكريم سيكون «له مغزى ويتضمن المشجعين».

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن جوتا توفي مع شقيقه الأصغر أندريه سيلفا في زامورا بإسبانيا في الساعات الأولى من صباح الخميس.

كان إدواردز، الذي نادرًا ما يدلي بتصريحات علنية، هو مَن اكتشف جوتا في وولفرهامبتون، وتفاوض لإبرام الصفقة التي بسببها انضم جوتا لفريق ليفربول في 2020.

وترك إدواردز النادي في العام التالي، ولكنه عاد قبل 15 شهرًا رئيسًا تنفيذيًا لكرة القدم في مجموعة «فينواي سبورتس» المالكة للنادي، وقام فورًا بتعيين هيوز.

وفي بيان مشترك قالا: «في الأيام المقبلة، سيسعى النادي لتكريم لاعبنا المحبوب صاحب القميص رقم 20، بكل الاحترام والمودة التي يستحقها».

وأضافا: «في مثل هذه الظروف المحزنة، تقع على عاتقنا مسؤولية الاعتراف بالشعور بالحزن الجماعي الذي نعيشه، وتقديم التكريم للاعبنا ديوغو، وتقديم الدعم الثابت لعائلته التي تظل أولويتنا القصوى في هذا الوقت».

وأكدا: «بصفتنا زملاء في الفريق، وأصدقاء، وزملاء في العمل، نشعر بصدمة وحزن عميقين. ونعلم أن جماهيرنا، وفريقه الوطني، وأنديته السابقة، وزملاءه السابقين، والمجتمع الكروي الأوسع، يشاركوننا هذا الحزن».

وأردفا: «هذه مأساة تتجاوز نادي ليفربول لكرة القدم».

وجاء في تكريم النادي لجوتا، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للنادي: «سيخلد القميص رقم 20 لما قدمه من مساهمات بوصفه جزءًا من فريق ليفربول الفائز بلقب موسم 2024/ 2025، وهو اللقب الـ20 للنادي، وذلك بفضل مراوغته المميزة وتسديدته أمام مدرج الكوب التي حسم بها الفوز في ديربي ميرسيسايد في أبريل (نيسان) الماضي، والتي كانت الهدف الأخير المؤثر في حياته».